نجح عدد من نجوم الفريق الكروي الأول في فريق الشباب في احتواء الأزمة التي نشبت بين رئيس النادي خالد البلطان، ومدرب الفريق الكروي الأول البلجيكي إميليو فيريرا على خلفية التشكيلة التي دخل بها المدرب مواجهة الفيصلي أول من أمس، وكادت تُفقد الشباب 3 نقاط أخرى بعد أن تأخر بثلاثة أهداف نظيفة، لولا صحوة اللاعبين في الشوط الثاني، وإشراك المدرب بعض الأسماء مثل المهاجم الجديد عماد خليلي والكولومبي توريس اللذين ساهما في تغيير النتيجة.

وشهدت خيارات المدرب انتقادات كبيرة من عدد من المحللين والنقاد، كان من أبرزها رسالة وجهها قائد الدفاع الشبابي السابق عبدالرحمن الرومي عبر حسابه الشخصي في تويتر قال فيها "رسالة إلى فيريرا.. مو كل مرة تسلم الجرة"، وحذر عدد من المتابعين والمحللين عبر مواقع التواصل الاجتماعي والبرامج الرياضية من تفريط المدرب في مواجهة النصر بعد غد الثلاثاء في نصف نهائي كأس ولي العهد.

وكانت أنباء سرت عن تحرك إدارة الشباب لإقالة فيريرا قبل مواجهة النصر غداً الثلاثاء والاستعانة بالتونسي عمار السويح مدرب الأولمبي حتى تنهي الإدارة التعاقد مع جهاز فني جديد وذلك خوفاً من خسارة جديدة قد تكلف الشباب ثاني بطولات الموسم التي يشارك فيها بعد خروجه من دور الثمانية من دوري أبطال آسيا. وكان رئيس نادي الشباب عقد اجتماعات متفرقة الأسبوع الماضي بعد الخسارة أمام الفتح في الجولة الـ18 لدوري جميل للمحترفين، وبحث عن سبل التوصل إلى اتفاق مع المدرب البلجيكي لإنهاء عقده مع النادي مقابل التنازل عن نصف الشرط الجزائي على أن يدفع له النادي النصف الآخر، إلا أن البلجيكي فيريرا واصل رفضه وأصر على أن يكمل عقده مع الشباب أو يحصل على قيمة شرطه الجزائي كاملاً.