يسعى الأهلي إلى المحافظة على المركز الثالث، عندما يحل ضيفا اليوم على الشعلة في الخرج، ضمن منافسات الجولة الـ20 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، ويأمل الشباب في تجاوز عقبة مضيفه نجران، ويتقابل النهضة والاتفاق في ديربي الدمام، ويلتقي في الجوف العروبة والرائد في مباراة للهروب من الخطر.

الشعلة × الأهلي

على ملعبه في الخرج، يستقبل الشعلة نظيره الأهلي، في مباراة هامة للفريقين، حيث يريد المضيف مواصلة نتائجه المميزة أخيرا، ويسعى الضيف للمحافظة على موقعه الحالي وزيادة حظوظه في خطف مقعد آسيوي.

الشعلة يدخل اللقاء، بعد أن قفز للمركز السابع برصيد 23 نقطة، عقب فوزه على التعاون في الجولة الماضية، ويعلق آمالا كبيرة على تحقيق نتيجة إيجابية تجعله يؤمن نفسه جيدا في مناطق الوسط والاقتراب من المنافسة على مقعد يؤهل آسيويا.

ويعتمد مدربه، الإسباني خوان ماكيدا على إغلاق مناطقه الدفاعية، والضغط على الخصم من منتصف الملعب، ومباغتته بالهجوم المرتد السريع مستغلاً المساحات الفارغة.

في المقابل، يخوض الأهلي اللقاء بعد أن استعاد المركز الثالث، برصيد 30 نقطة، عقب تفوقه في الجولة السابقة على منافسه التقليدي الاتحاد في ديربي جدة، ويأمل في المحافظة على موقعه، ليحجز مقعدا آسيويا، ويفتقد الفريق خلال لقاء اليوم ثنائي الوسط تيسير الجاسم ووليد باخشوين للإيقاف.

ويفضل مدربه البرتغالي فيتور بيريرا اللعب بطريقة 5/4/1، بالاعتماد على إغلاق مناطقه الخلفية بـ3 لاعبين ثابتين في متوسط الدفاع وتحرير ظهيري الجنب، ومساندة لاعبي الوسط للمهاجم الوحيد.

نجران× الشباب

في نجران، وعلى ملعب نادي الأخدود، تبرز مباراة هامة، نقاطها تعني الكثير لطرفيها نجران وضيفه الشباب.

نجران تقدم للمركز الثامن برصيد 22 نقطة، عقب تحقيقه فوزا هاما في الجولة الماضية على حساب النهضة، ويريد مواصلة صحوته، واستغلال تذبذب ضيفه فنيا، ليضع نفسه في منطقة الدفء.

ويركز مدربه، السوري نزار محروس على النواحي الدفاعية، بإغلاق المنافذ المؤدية إلى مرمى فريقه، ومن ثم الهجوم المرتد السريع، واستغلال المساحات الخالية، وسيفتقد الفريق خدمات لاعبه الأردني مصعب اللحام الموقوف، إضافة إلى عدم وضوح الرؤية حيال مشاركة الثنائي أحمد سهيل والبرازيلي جادسون سانتوس. فيما يخوض الشباب اللقاء، بعد أن عاد إلى تفريطه النقطي، بتعادله مع الاتفاق في آخر مبارياته، ورغم ذلك تقدم للمركز الرابع برصيد 28 نقطة متقدما بفارق الأهداف على التعاون، وعينه على المركز الثالث في حال تعثر الأهلي.ويعتمد مدربه التونسي، عمار السويح على الأطراف، والكرات الثابتة مع تنويع الهجوم عبر ظهيري الجنب أو العمق، إلا أنه يفتقد للتمركز الدفاعي.

النهضة × الاتفاق

ويحتضن إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، مواجهة من نوع خاص، حينما يتقابل النهضة والاتفاق في ديربي الدمام، الذي يأتي والفريقان يمران بظروف صعبة وحرجة.

فالنهضة، لازال يقبع في المركز الأخير برصيد 9 نقاط، بعد أن عاد لمسلسل الخسائر بخسارته أمام نجران في آخر مبارياته، ويأمل في تحقيق انتصار ثان يزيد به غلته النقطية عل وعسى يتمكن من الخروج من عنق الزجاجة، وإن كان موقفه صعبا للغاية، وربما يكون أول المغادرين لدوري ركاء.

مدرب الفريق، التونسي جلال القادري، يفضل الاعتماد على الكثافة الدفاعية، مع محاولة تصحيح أخطاء فريقه التي لازالت قائمة، والاعتماد على الهجوم المرتد.

من جانبه واصل الاتفاق عثراته، وتفريطه النقطي وخرج بالتعادل مع الشباب في الجولة السابقة، وتراجع للمركز التاسع برصيد 22 نقطة، ويأمل في إيقاف مسلسل تفريطة الذي لازمه منذ انطلاقة الدور الثاني.

ويعتمد مدرب الاتفاق، الصربي جوران على تكثيف منطقة الوسط، وفتح اللعب عبر الأطراف ومن ثم التوغل في منطقة الخصم.

العروبة × الرائد

في الجوف يستضيف العروبة على ملعبه الرائد، في مباراة تعد إحدى أهم مواجهات الجولة، ونقاطها الثلاث تعادل ست نقاط ، كون كل منهما يبحث عن الابتعاد عن خطر الهبوط بنقاط الآخر، خصوصاً وأن الفارق النقطي بينهما نقطة واحدة لمصلحة الضيف.

فالعروبة يملك 19 نقطة، في المركز الـ12 عقب خسارته أمام النصر في الجولة الماضية، ويسعى لتحقيق الفوز للتقدم على منافسه أولا، ثم القفز نحو منطقة الوسط.

ويعتمد مدربه، التونسي جميل قاسم، على التركيز على النواحي الدفاعية، والهجوم المباغت. فيما يملك الرائد في رصيده 20 نقطة في المركز الـ11، ويتطلع للخروج من تبعات خسائره المتتالية في الجولات الثلاث الأخيرة، أمام النصر، والنهضة، ثم الهلال والعودة لمستوياته السابقة وتأمين الذات في منطقة الدفء، كون أي تعثر جديد ربما يرمي به في مركز الهبوط.

ويعتمد مدربه، الجزائري نور الدين زكري على الانضباط داخل الملعب والانتشار الجيد، ومراقبة مفاتيح اللعب في الفريق المقابل، والغزو عبر طرفي الجنب، واستغلال المساحات إلا أنه يفتقد للمسة الأخيرة أمام المرمى.