أعلنت إدارة نادي الاتحاد إقالة مدرب الفريق الأول لكرة القدم الأوروجوياني خوان فيسيري من منصبه، والاستعانة بخدمات المدرب الوطني خالد القروني إلى نهاية الموسم، بنظام الإعارة من الاتحاد السعودي لكرة القدم، كونه مرتبطا بتدريب المنتخب الأولمبي.

وجاء هذا الإعلان بعد مخاض عسير، حيث سعت الإدارة لضمان أفضل مخرج لمأزق الشرط الجزائي في عقد المدرب فيسيري البالغ نصف مليون ريال، والذي تمسك بدفعه، ليعلن رئيس النادي إبراهيم البلوي أن قرار الإقالة لن يكون عائقا في طريق إزاحته عن الإشراف على الجهاز الفني، والاستعانة بالقروني، الذي سيبدأ مهمته رسمياً غداً، بحضور جهازه الفني الذي يعمل معه في المنتخب الأولمبي، والاستغناء عن كافة أعضاء الجهاز الفني الموجود حالياً مع المدرب فيسيري، ومن المنتظر أن يعقد القروني مؤتمراً صحفياً للحديث عن تفاصيل المرحلة المقبلة لعمله مع الفريق الاتحادي، ونظرته لطريقة الإعداد خلال فترة التوقف المقبلة. ويعد القروني من الأسماء التي ارتبطت بنادي الاتحاد سابقاً، حيث حقق مع الفريق بطولة دوري خادم الحرمين الشريفين للأبطال أمام الأهلي عام 2003، وكذلك كأس السوبر السعودي المصري أمام الإسماعيلي المصري في نفس العام، وكان الوضع حينها مشابهاً للوضع الحالي، حيث تمت الاستعانة بالقرني في مرحلة متقدمة من الدوري خلفا للمدرب البرازيلي أوسكار، وضم الجهاز الفني المساعد للقروني وقتها المدربين الوطنيين علي كميخ وعبداللطيف الحسيني.