أبدى المحترف السابق في نادي نجران، السوري جهاد الحسين استغرابه الشديد من الأخبار التي يتم تداولها حاليا بشأن قضيته مع النادي، وقال "رحلت من نجران وأنا مقتنع تماما بأن استمراري لم يكن ذا فائدة وخاصة بعد الأجواء المشحونة التي صاحبت انتقالي، وأنا الآن مرتاح نفسيا مع فريقي الجديد دبي الإماراتي، رغم ما أحمله في قلبي من حب واحترام لنادي نجران وجماهيره، فقد قضيت معهم موسمين رائعين كنت فيهما مثالا للاعب المنضبط ولم يصدر مني ما يسيء للنادي أو جماهيره".

وعن الأخبار التي يتم تداولها بأن النادي كسب القضية ضده، قال "القضية ما زالت منظورة لدى الاتحاد الدولي وليس فيها أي جديد، وحصلت على بطاقة دولية موقتة تخولني اللعب لنادي دبي لحين البت في قضيتي مع نجران، وأنا على ثقة كبيرة بكسبي للقضية لأنني على حق، ولم أكن أرغب أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه، لكن هذا ما فرض علي، فمقدم عقدي لم أتسلمه بالكامل، ورواتبي تأخرت لأكثر من ثلاثة أشهر، وقد سبق أن قدمت عدداً من التنازلات، ولم يبق أمامي سوى الانتظار لحين صدور الحكم النهائي من قبل الفيفا". يذكر أن الحسين سبق وأن عرض على نادي نجران التنازل عن جميع مستحقاته لدى النادي التي تتجاوز المليون ريال من أجل إلغاء عقده معهم، لكن إصرار رئيس نادي نجران هذيل آل شرمة ومطالبته بقيمة الشرط الجزائي البالغ 900 ألف دولار حالا دون الوصول لحل مرض، ما دفع نادي نجران لتسجيل لاعب أجنبي آخر، ووضع الحسين كلاعب للاستثمار.