يدخل منتخبنا الوطني اليوم لقاءه التجريبي أمام المنتخب (الأولمبي) اللبناني، ضمن تحضيراته الفنية استعدادا لخليجي 22 في الرياض.

ـ يدخل المنتخب اللقاء بقيادة المدرب الإسباني (لوبيز كارو) الذي خسر ثقة جماهير الكرة السعودية والإعلام الرياضي جراء ثقافة (التخبيص) و(الاختراعات) و(التأليف) التي يتعامل بها مع المنتخب السعودي، الأمر الذي جعل الاتحاد السعودي لكرة القدم (متحفظا) على (فك الارتباط) معه لسببين: الأول عدم توفر البديل الأفضل في هذه المرحلة الحرجة من المدربين الأكفاء لخلافة لوبيز، وحاجة المدرب الجديد في حال العثور عليه إلى عقد جديد وضخم غير متوفر في المرحلة الحالية داخل خزانة الاتحاد، والسبب الآخر هو ضخامة حجم وقيمة (الشرط الجزائي) غير المتوفر أيضا في حال فك الارتباط مع لوبيز.

ـ لوبيز يسير بمنتخبنا إلى المجهول وفق قناعاته الفنية الخاطئة، و(تخبيصاته) المتكررة، فما الذي يمكن أن يفعله منتخبنا اليوم مع لوبيز، الذي سيواجه المنتخب (الأولمبي) اللبناني، الذي خسر أمام قطر صفر/ 7 أخيرا، والتعادل الذي حققه منتخبنا أخيرا أمام المنتخب الأوروجوياني لا يعكس الحالة الفنية الجيدة للمنتخب السعودي، لكنه يعكس ضعف الكفاءة الفنية والتكتيكية للمدير الفني لوبيز وقدرته التكتيكية الضعيفة التي لا تساعده على الاستمرار مدربا للمنتخب السعودي.

ـ اليوم يلعب منتخبنا مع المنتخب (الأولمبي) اللبناني بعناصر جديدة وبقيادة المدرب الإيطالي (هوسيبي جيانيني)، مدعوما بعناصر الخبرة، في مقدمتهم (حسن معتوق) لاعب الفجيرة الإماراتي و(بلال نجارين) لاعب الظفرة الإماراتي، وسيفتقد إلى خدمات لاعبه ونجمه المصاب (عباس عطيوي)، وستتضح في لقاء اليوم الفوارق الفنية، والخبرات الدولية الكبيرة بين المنتخبين السعودي واللبناني.

ـ يضاف إلى هذا أيضا أن المنتخب السعودي مطالب جماهيريا وإعلاميا بالفوز بعد غياب دام أكثر من 6 أشهر، والمؤمل أن لا يشكل فوز المنتخب القطري على المنتخب (الأولمبي) اللبناني صفر/7 حالة من التراخي والثقة الزائدة.

ـ فالخوف على منتخبنا ليس من (مفاجآت كرة القدم)، الخوف على منتخبنا من تكرار (تخبطات) و(تخبيصات) لوبيز كارو، فجماهير الكرة السعودية يجب أن لا تتفاجأ لو شاهدت منتخبنا مع لوبيز يلعب بناصر الشمراني (ظهيرا أيمن) وأسامة هوساوي (رأس حربة).

ـ ما هو مطلوب (تكتيكيا) من مدرب منتخبنا أن يوظف اللاعبين التوظيف الأمثل، طبقا لإمكانات اللاعبين الفنية والعقلية، وطبقا لإمكانات الفريق المنافس، فمدرب المنتخب يختلف عن مدرب النادي الذي قد يضطر (أحيانا) إلى إشراك لاعب في غير مركزه المعتاد، نتيجة غياب عناصر أساسية مؤثرة للإيقاف أو الإصابة، أما مدرب المنتخب فالخيارات أمامه متوفرة ومفتوحة ولا تحتاج إلى (تأليف) أو (اختراع) أو (فلسفة).