أكدت مصادر "الوطن" أن إدارة نادي الاتحاد ستقوم برفع خطاب إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بملاحظاتها على ما أسمته بالتصرفات غير المعتادة، التي صدرت من بعثة فريق العين الإماراتي، قبل مواجهة أمس أمام فريقها الأول في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا، والتي لا تتوافق مع الأنظمة المعمولة بها في مسألة التزام الفريق الضيف بالبرنامج المقدم من جانبه للنادي المضيف.

وعلمت "الوطن" أن بعثة العين لم تخطر نادي الاتحاد برغبتها في التدرب على ملعب الأهلي أول من أمس، وكانت الترتيبات كافة التي قامت بها إدارة العلاقات العامة بالتنسيق معها تسير في اتجاه أن تغادر إلى مكة المكرمة للتدرب على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، كما أن مراقب المباراة من جانب الاتحاد الآسيوي لم يكن يعلم بنيتها، باعتبار اشتراطات الاتحاد الآسيوي التنسيق مبكرا مع مراقب المباراة من أجل إبلاغ وسائل الإعلام التي من حقها تصوير الربع الساعة الأولى من الحصة التدريبية.

ولم يقتصر الاستغراب الاتحادي من هذا التصرف، بل إنه من شأنه أن يلقي بظلاله على العلاقات بينه وبين النادي الأهلي الذي لم ينسق هو الآخر مع الاتحاد كما أشار مصدر اتحادي، وهو الأمر الذي كان مثار سجال بين جمهور الناديين خلال اليومين الماضيين في مواقع التواصل الاجتماعي.

في المقابل، أكد نائب رئيس النادي الأهلي فهد عيد لـ"الوطن" أن تدريبات فريق العين الإماراتي التي أجراها أول من أمس، على ملعب الأمير محمد العبدالله الفيصل بالنادي الأهلي، جاء بناء على طلب نادي العين في وقت متأخر بالتنسيق مع أمين عام النادي عبدالإله مومنة، حيث إنه لم يكن هناك مران للفريق الكروي الأهلاوي حينها، إنما كان يوم راحة للاعبين.

وقال عيد "تلقينا طلبا متأخرا أول من أمس من إدارة نادي العين، يتضمن رغبتها في إجراء تدريب فريقهم الكروي الأول على ملعب الأمير محمد العبدالله الفيصل بالنادي الأهلي، ولم يكن لدى فريقنا الكروي مران في ذلك الوقت، وتم التنسيق مع أمين عام النادي، ورحبنا بهم وتم منحهم الملعب، وهذا الأمر معمول به مع جميع الأندية التي تشارك في البطولات الآسيوية، وحدثت لكثير من الفريق عندما شارك الأهلي آسيويا أقيمت تدريباتهم على ملعب نادي الاتحاد، وهذا أمر طبيعي جدا، وبالعكس يجب أن ننقل صورة مميزة عند استضافة إي ناد سوء داخلي وخارجي.

أما من يفسر الأمور بطريقته فهذا شأن يخصه وحده، وينظر لها بنظرته المناسبة، أما اختلاق أمور أخرى فهذا لا يهمنا.