بات في حكم المؤكد رحيل ثنائي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب، الأردني طارق خطاب والسنغالي أمباي دياني، وذلك لإصابة الأول التي ستحرمه من المشاركة بشكل متواصل لتكرارها بين فترة وأخرى، ولعدم قدرة الثاني على إقناع مدرب الفريق، البرتغالي مورايس خلال الفترة الماضية، رغم الفرص الكثيرة التي أتيحت له.

وعلمت "الوطن" أن إدارة النادي برئاسة الأمير خالد بن سعد استعرضت خلال الأيام الماضية ملفات عدد من اللاعبين المحترفين مركزة على المركزين اللذين طلب المدرب تعزيزهما، وهما محور الارتكاز والهجوم، حيث يعاني الفريق فيها.

ويوجد نايف هزازي وعيسى المحياني، الذي لا يعتمد عليه المدرب أساسيا، ويلعب كبديل في كثير من المباريات فقط في خط هجوم الفريق، فيما يعاني محور الشباب من نقص كبير بعد إصابة عبدالملك الخيبري وحاجته لما يقارب الشهر حتى يتعافى بشكل كامل، حيث بقي قائد الفريق أحمد عطيف وحيدا في هذا المركز بجانب عمر الغامدي الذي تقدم في السن، وربما لن تسعفه جاهزيته البدنية لإكمال الموسم بعطاء ثابت.

ومن المنتظر أن تنهي الإدارة خلال الأيام القليلة المقبلة التعاقد مع ثنائي جديد، أحدهما آسيوي تشير الأنباء إلى أنه يلعب في أحد الدوريات الخليجية، فيما تتجه بوصلة الهجوم نحو التعاقد مع لاعب يلعب في الدوري الجزائري.

ميدانيا، استأنف الفريق مساء أمس تدريباته، بعد الإجازة التي منحها المدرب البرتغالي للاعبيه منذ نهاية مباراتهم ضد هجر في الجولة الثالثة من دوري جميل، حيث نجح الفريق في التربع على صدارة الترتيب بفوزه الثالث على التوالي وتحقيقه العلامة الكاملة من النقاط.

ولم يوجد في المران الرباعي وليد عبدالله وحسن معاذ وماجد المرشدي ونايف هزازي، الذين انضموا لمعسكر المنتخب مساء أمس، في حين وضع المدرب مورايس برنامجاً لياقياً للاعبيه خلال فترة التوقف الحالية التي تستمر لما يزيد على 10 أيام بداعي غياب اللاعبين الدوليين المنضمين لمنتخباتهم لخوض مباريات في أيام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".