رفعت المنتخبات الخليجية سوية تحضيراتها لخوض غمار "خليجي 22" التي ستقام في الرياض ابتداء من 13 نوفمبر المقبل، حيث يلتقي اليوم منتخبا الكويت وضيفه البحريني، كما تلتقي قطر مع ضيفتها البيرو.

وعلى ملعب صباح السالم الخاص بنادي النصر في الكويت يلتقي منتخبا الكويت والبحرين، في مباراة يدخلها "الأزرق" عقب رحلة شاقة من بكين بعد أن خسر أمام الصين 1-3 وديا الخميس الماضي، وصرح مدربه البرازيلي جورفان فييرا أن رجاله لم يستحقوا الهزيمة، وقال "النتيجة لا تعكس المستوى الذي قدمناه. أعتقد أن منتخبنا قدم مستوى أفضل من الخصم. جاءت الخسارة نتيجة أخطاء اقترفها عدد من لاعبينا".

وسيستفيد منتخب الكويت من عودة مساعد ندا، لاعب العروبة السعودي، إلى صفوفه بعد أن غاب عن مباراة الصين.

في المقابل، يقود منتخب البحرين المدرب العراقي عدنان حمد الذي يشتمل برنامجه الإعدادي لـ"خليجي 22" على 4 مباريات ودية تجمع فريقه بالكويت وأوزبكستان والعراق وسنغافورة.

وكان المنتخب البحريني دخل معسكرا في مدينة فالنسيا الإسبانية لمدة أسبوعين خاض خلاله 3 مباريات تجريبية.

بدوره، يخوض المنتخب القطري اليوم تجربة قوية جديدة عندما يستضيف نظيره البيروفي.

وتعد المباراة من أهم تجارب العنابي بعد تجربته القوية أيضا مع نظيره المغربي بالدار البيضاء الأربعاء الماضي التي انتهت بالتعادل السلبي.

ويخوض المنتخب القطري المباراة بكامل صفوفه بوجود خلفان إبراهيم وسيباستيان سوريا وخوخي بوعلام وحسن الهيدوس وبلال محمد وإبراهيم ماجد.

ومباراة البيرو هي الودية الخامسة منذ تولي الجزائري جمال بلماضي تدريب المنتخب القطري في مارس الماضي، حيث التقى مع مقدونيا وملقة الإسباني وفريق رابطة المحترفين السويسرية وإندونيسيا والمغرب بالمغرب، وسيخوض 3 تجارب ودية وقوية حتى بداية انطلاق كأس الخليج مع أوزبكستان وأستراليا في 10 و14 أكتوبر بالدوحة، وكوريا الشمالية في 6 نوفمبر أيضا بالدوحة.

وتعكس هذه المباريات الودية القوية رغبة المنتخب القطري ومدربه في التطور، وفي التحول من المباريات التقليدية التي لم تقدم أي جديد للفريق.

وكان بلماضي أكد على أن لقاء المغرب بداية لمرحلة جديدة تهدف إلى تطوير مستوى المنتخب من خلال خوض سلسلة من المباريات القوية مع منتخبات لها مستواها وتصنيفها العالمي.

وأكد أن هدفه الأول فى الوقت الحالي هو إعداد المنتخب لخوض منافسات كأس الخليج، لكنه يهدف أيضا إلى تطوير مستواه، وهذا لن يتحقق إلا من خلال اللعب مع منتخبات قوية ومدارس كروية مختلفة. يذكر أن قطر تلعب ضمن المجموعة الأولى بكأس الخليج بجانب السعودية والبحرين واليمن، فيما تلعب ضمن المجموعة الثالثة بكأس آسيا بأستراليا المقررة في يناير المقبل بجانب إيران والإمارات والبحرين.