أبدى مدير الاحتراف السابق في نادي نجران صالح آل سالم استياءه الشديد من الطريقة التي يتعامل بها غالبية أندية المملكة فيما يتعلق بالمفاوضات مع مدربين ولاعبين مرتبطين بعقود رسمية مع أنديتهم، وقال: "الأغلبية العظمى من الأندية تسعى إلى كسب اللاعبين المميزين في الأندية الأخرى بطرق فيها من التحايل الشيء الكثير، حيث يرسلون أشخاصا غير معنيين وليست لهم علاقة رسمية بالأندية، معتمدين على الشروط الجزائية، ويستغلون المشاكل بين الأندية ولاعبيها، والأدلة كثيرة، حيث تم التفاوض مع مهاجم الفريق الأول بنادي نجران جانسون دي سانتوس من قبل 5 أندية وعقده مستمر مع نجران، أما فيما يتعلق بالمدرب السابق لنادي نجران مارك بيرس فالمدرب من حقه فسخ عقده، ودفع الشرط الجزائي ومغادرة أسوار النادي ولكن ما أعلمه أن نجران أعلن أن المدرب قدم استقالته، لكن لم يتم البت فيها ولم يأخذ المدرب ورقة مخالصة من النادي، مما يعني عدم احترام ميثاق الشرف بين الأندية، ولا بد من تدخل الاتحاد السعودي لكرة القدم، وأن تكون له وقفة قوية ضد مثل هذه الأفعال أو على الأقل منع التعاقد مع المدربين، الذي يكسرون عقودهم مع أندية حتى يتم تسديد قيمة الشرط الجزائي حفاظا على حقوق الأندية، التي عليها أن تحمي أنفسها بتوثيق العقود وكتابتها بطريقة سليمة خالية من الثغرات، والتعاقد مع مكاتب محاماة متخصصة".

وعن تكرر ظاهرة الهروب في نادي نجران، حيث سبقه مدربون أمثال جوكيكا ولافاني واللاعبون جهاد الحسين ومحسن القرني، قال: "بالنسبة لقضية جهاد الحسين فاللاعب استغل ثغرة موجودة في العقد، وهي أنه لم يتسلم رواتبه لمدة 3 أشهر يحق له فسخ عقده والرحيل لأي ناد، وبالنسبة للفرنسي لافاني فهو من قدم الاستقالة وتمت بالتراضي، وجوكيكا لا يوجد لدي أية تفاصيل كبيرة عن حالته لبعدي عن النادي في حينها".

وتشير مصادر الوطن إلى أن قيمة الشرط الجزائي بين نجران والمدرب البلجيكي 50 ألف دولار، وإدارة النادي بصدد رفع قضية بحق المدرب للمطالبة بها.