دخل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عامه الثالث أمس دون أن يتذوق طعم الانتصار في المباريات الودية، بتعادله أمام لبنان 1/1، في المباراة التي جمعتهما في الجوهرة بجدة مساء أمس.

وكان آخر انتصار للأخضر في 14 أكتوبر من عام 2012 أمام الكونجو وهو التاريخ الموافق ليوم أمس.

وواصل المدرب الإسباني لوبيز إخفاقه في تقديم الأخضر بصورة فنية مقنعة، وإيجاد توليفة مناسبة، في ظل زجه بالعديد من اللاعبين في غير مراكزهم الأساسية، رغم التفاؤل الذي ساد الجماهير السعودية بالتعادل أمام الأوروجواي، مفوتاً فرصة التقدم أيضا في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

لم ترق المباراة للمستوى الفني المقنع منذ بدايتها، وظل اللعب محصورا في منتصف الميدان، حتى تمكن عمر هوساوي من افتتاح التسجيل عند الدقيقة 14 إثر استثماره ركلة زاوية حولها برأسه على يمين الحارس اللبناني.

ولم تمض دقيقة حتى عدل المهاجم محمد غدار النتيجة بعد خطأ مشترك وعدم تفاهم ما بين عمر هوساوي وحسن معاذ، انتهى بالأخير ليضع الكرة في المرمى.

وتحرك لاعبو المنتخب السعودي بعد هدف التعديل قليلا، غير أن ذاك لم يكن بالشكل المرضي، قياسا بشح الكرات التي شكلت خطورة على المرمى اللبناني، أبرزها رأسية ماجد المرشدي التي علت القائم، وفرصة سالم الدوسري التي واجه فيها المرمى ووضعها في أحضان الحارس.

في حين اعتمد لاعبو المنتخب اللبناني على الكرات المرتدة التي شكلت ارتباكا للاعبي الأخضر، ونجحوا في إيقاعهم في مصيدة التسلل بنحو 6 حالات تقريبا.

ودفع المدرب الإسباني لوبيز بالعديد من التغييرات في الشوط الثاني، فزج بيحيى الشهري وياسر الشهراني ومختار فلاتة وفهد المولد وأحمد عسيري، بدلاء لمصطفى بصاص ونواف العابد وحسين عبدالغني ووليد باخشوين ونايف هزازي.

وسنحت بعض الفرص للأخضر، إلا أن حالة من التوهان على الأداء أو حتى في التعامل مع الفرص السانحة سادت مجريات الشوط الثاني، بينما شكل المنتخب اللبناني بعض الخطورة هو الآخر.