استحدثت وزارة العمل 9 أنشطة اقتصادية جديدة في برنامج نطاقات، تعكس الواقع الفعلي لهذه الأنشطة وتطلب منها نسب توطين تتماشى مع طبيعة أعمالها، ليصبح إجمالي عدد الأنشطة في نطاقات اليوم 58 نشاطاً.

وشملت الأنشطة الجديدة بعض النشاطات الاقتصادية التي تعتمد على العاملين من النساء بشكل خاص مثل التصوير الفوتوجرافي النسائي، أو مراكز الرياضة النسائية وغيرها، حيث تم فصلها عن الأنشطة التي تتبع لها حالياً حتى يتسنى التعامل معها بشكل مختلف يتماشى مع طبيعتها واحتياجاتها، وكذلك قدرتها على توطين الوظائف النسائية السعودية بشكل خاص.

واستحداث نشاطي التشييد والبناء للحرمين الشريفين، ونشاط نقل المعتمرين والحجاج وفصلهما عن الأنشطة الحالية للتشييد والبناء ونقل الركاب، أخذاً بالاعتبار طبيعة هذه الأعمال وأهميتها واختلاف متطلباتها.

وأوضح وكيل السياسات العمالية في وزارة العمل أحمد الحميدان أن الوزارة وبعد إطلاق نطاقات قبل ثلاثة أعوام تقريبا، وبأنشطته الاقتصادية البالغة 42 نشاطا، لم تتوقف مطلقا عن تطويره من خلال التواصل مع رجال وسيدات الأعمال وكذلك اللجان القطاعية بالغرف التجارية اللقاءات والأخذ بالآراء والمقترحات التخصصية، وتمتد جهود التطوير أيضا إلى الدراسات والأبحاث التي تتم مع مراكز الأبحاث المتخصصة.

وعن الأثر الذي ستحدثه الأنشطة الجديدة في السوق، قال: نحن نهدف إلى عكس واقع السوق وإمكانياته ، سواء من جانب المنشآت، أو من جانب الباحثين عن العمل، فالوزارة لا تهدف إلى الإضرار بالمنشآت وإنما تقوم بإجراء التعديلات الضرورية لإعادة هيكلة سوق العمل بما يحقق مزيدا من الفرص لطالبي وطالبات العمل من السعوديين".

الرياض: واس