نشرت قناة "سي إن إن" الإخبارية العالمية عبر موقعها باللغة العربية تقريرا لمحت من خلاله إلى احتمال استدعاء فريق الهلال الكروي الأول للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية التي تنطلق في المغرب بعد غد، بديلا عن فريق سيدني الأسترالي بطل آسيا على خلفية تمرد لاعبي الأخير.

وقالت الوكالة في تقرير مثير "مازالت إدارة بطل آسيا لكرة القدم نادي سيدني واندررز تسابق الزمن للتوصل لاتفاق مع اللاعبين حول نصيبهم من المشاركة في مونديال الأندية.. ووفقا للعقود بين الإدارة واللاعبين فإنهم يستلمون 50% من الجوائز المالية والحوافز المخصصة لأي بطولة يشاركون فيها أو يحرزونها لكن العقود لا تتحدث عن المشاركة في مونديال الأندية.. وبالتالي فإن إدارة النادي استندت إلى بند يشير إلى تمكينهم من 10% من أي حوافز تسند للفريق في حال تألقه.. وهو ما يعني توزيع 100 ألف دولار (10% من مليون دولار هي الحوافز المضمونة من المشاركة في مونديال الأندية) على اللاعبين.

وتابع "وقال بيان على الإنترنت لرابطة اللاعبين المحترفين في أستراليا إن الخلاف مستمر لكنه شدد على أن المحاولات جارية لحله وذلك قبل ثلاثة أيام من انطلاق منافسات مونديال الأندية".

وقالت تقارير أسترالية إن "عددا من لاعبي الفريق تحولوا فعلا إلى المغرب لكن الغالبية مازالت لم تلحق بهم".

ومن المقرر أن يخوض الفريق الأسترالي أولى مبارياته في المونديال السبت المقبل بمواجهة كروز آزول المكسيكي في الدور ربع النهائي، على أن يصطدم الفائز منهما بعملاق أوروبا ريال مدريد الإسباني في نصف النهائي. من جهة أخرى، تتجه أنظار الإدارة الهلالية إلى التعاقد مع هداف "خليجي 22" الإماراتي علي مبخوت، الذي قدم مستويات كبيرة ومميزة مع منتخب بلاده في النسخة الأخيرة للدورة الخليجية، وذلك في إطار تأزم وضع الهجوم الهلالي بعد إصابة ياسر القحطاني بالرباط الصليبي، وإيقاف ناصر الشمراني ثماني مباريات في دوري أبطال آسيا.

ويلعب مبخوت "24 عاما" للجزيرة الإماراتي حاليا، ومن المتوقع أن يتم استقطابه بديلا للكوري كواك كلاعب آسيوي في الفريق الهلالي.

من جهته، بدأ قائد الفريق ياسر القحطاني البحث عن مستشفى لتنفيذ برنامجه العلاجي والتأهيلي، ومن المرجح أن يفاضل بين مدينتي ليون ومرسيليا الفرنسيتين لتنفيذ البرنامج في إحداهما.

ميدانيا أدى لاعبو الفريق أمس، تدريباتهم على الملعب الرديف في النادي، استعدادا لملاقاة "التعاون" في الـ7.35 من مساء غد، على إستاد الأمير فيصل بن فهد بالملز، في لقاء مؤجل من الجولة الثامنة لدوري جميل للمحترفين.

واشتملت الحصة التدريبية على الجوانب الفنية، إذ ركز المدرب الروماني لورينت ريجيكامب في الجزء الأول من المران على تطبيق عدد من التدريبات الفنية التي تنوعت ما بين كيفية إنهاء الهجمة بشكل صحيح والاستحواذ على الكرة، واختتمها بتطبيقات تكتيكية.

وشهدت التدريبات الجماعية مشاركة الثنائي "ياسر الشهراني وعبدالعزيز الدوسري".

من جانبه، بدأ المحترف البرازيلي تياجو نيفيز المرحلة الثانية من برنامجه التأهيلي بالجري حول الملعب على سرعات مختلفة، فيما مكث اللاعب سلمان الفرج في عيادة النادي الطبية والنادي الصحي، واقتصر مران الخماسي "كواك تاي هي، عبدالله الزوري، سعود كريري، سالم الدوسري، نواف العابد" على المشاركة في الجزء الأول من التدريبات الجماعية. ويعقد ريجيكامب وأحد لاعبي الفريق مؤتمرا صحفيا عند الـ4.30 من عصر اليوم، في مركز الأمير فهد بن سلمان الإعلامي بمقر النادي، وذلك للحديث عن التحضيرات لمباراة التعاون.