أكد مدير الشؤون الإعلامية في شركة الاتصالات السعودية "stc" أمجد شاكر أن الشركة ليست متخوفة من أي ترسبات قد تؤثر في شراكتها مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، نافيا بذلك تلميحات إلى وجود رواسب بين الشركة والرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، على خلفية فسخ عقد نادي الهلال مع شركة الاتصالات السعودية، الذي جاء بتدخل من الأمير عبدالله بصفته عضو شرف في النادي حينئذ لوجود ثغرات في العقد الموقع بين الطرفين.

وكشف شاكر في حديث إلى "الوطن" أن العقود الحالية روعيت فيها مصلحة الطرفين، وتم درسها من الجهات القانونية لدى الطرفين.

وحول وجود شروط جزائية ضخمة في العقود، قال "الشرط الجزائي أمر مفروغ منه من الطرفين وموجود في كل عقود العالم"، رافضا كشف قيمة مبلغ الرعاية لرغبة الطرفين في عدم الإفصاح عنه، مشيرا إلى أن الهدف من المشاركة تقديم عمل مميز يعكس سمعة شركة الاتصالات وما ستقدمه للرياضة السعودية.

وأوضح شاكر أن عودة الشركة للاستثمار في الرياضة السعودية جاءت "لوجود بيئة خصبة حقيقية للاستثمار بوجود جمهور سعودي لديه إقبال كبير على كرة القدم، واخترنا رعاية البطولات تحت مظلة رسمية وأكبر من الأندية لكي تكون علاقتنا بالجميع، وليس مع جمهور دون آخر، وشعارنا أننا أصدقاء الجميع، ونقف بالمسافة نفسها معهم، لا سيما أن توجهات الرئيس العام لرعاية الشباب حول كرة القدم حفزتنا لهذا العقد، وكان استقباله ومنسوبي الاتحاد رائعا ويعطي دلالات على مؤشرات نجاح قوية". وحول أبرز إيجابيات وسلبيات تجربة الشراكة مع الأندية سابقا، قال "قيمنا جميع التجارب وخرجنا منها برأي أن الوجهة الأفضل للاستثمار هي مع المظلات الأكبر التي تحتوي الجميع، لأنها هي الأفضل للوصول إلى كل الجماهير، ولكل منزل فيه رياضي، أيا كانت ميوله".