تخوض الكويت مواجهة كوريا الجنوبية في الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الأولى لكأس آسيا 2015 لكرة القدم وهي في موقف صعب، بعد خسارتها القاسية في افتتاح النهائيات أمام أستراليا المضيفة 1-4. ينتقل "الأزرق" من ملبورن في مقاطعة فيكتوريا إلى العاصمة كانبرا اليوم ليواجه "محاربي" التايجوك" الذين ألحقوا الخسارة بمنتخب عربي آخر هو عمان 1-صفر.

والتقى الفريقان 21 مرة ففازت كوريا عشر مرات والكويت ثماني مرات وتعادلا ثلاث مرات.

وعجزت الكويت عن نفض خيبة كأس الخليج برغم تقدمها مبكرا بهدف حسين فاضل، لكن أستراليا سجلت عبر تيم كايهل وماسيمو لوونجو وميلي جيديناك من نقطة الجزاء وجيمس ترويزي.

وأجمع لاعبو منتخب الكويت على ارتكابهم أخطاء مكلفة أسهمت في خسارتهم أمام أستراليا، فقال القائد مساعد ندا "عانينا أخطاء يتحملها الجميع، تأخرنا بهدفين وأغلب اللاعبين صغار السن فتأثروا بعد تخلفنا بهدفين".

وتخوض الكويت مباراتها الأخيرة في المجموعة أمام عمان في 17 الجاري في نيوكاسل آملة أن تحافظ على حظوظها بالتأهل حتى الرمق الأخير.

أما كوريا الجنوبية فتأمل تحقيق فوزها الثاني لتضع قدمها في الدور الثاني بعد فوزها الهزيل على عمان 1-صفر، الذي حرم خلاله الحكم النيوزيلندي بيتر أوليري ركلة جزاء واضحة للعماني قاسم سعيد في الشوط الأول.

ورأى الألماني أولي شتيليكه مدرب كوريا، أن هناك مساحة للتحسن في أداء فريقه بعدما كان مرشحا لتحقيق الفوز قبل المباراة "لأن التوقعات عالية جدا من منتخب كوريا الجنوبية، ولكن نتيجة لذلك شعر اللاعبون بمسؤولية كبيرة، ولهذا كانوا لا يطلبون استلام الكرة من زملائهم".

ورأى أن فريقه لن يفكر بشأن المباراة الأخيرة في الدور الأول أمام أستراليا "يجب أن نركز، يجب أن نركز على الخصم المقبل وهو الكويت، الذي سيحصل على يوم راحة أكثر منا، ويجب أن نعمل بشكل شاق في فترة استعداد قصيرة كي نكون جاهزين".

وتحتفل كوريا الجنوبية في أستراليا 2015 بعلاقة 58 عاما مع كأس آسيا التي توجت بلقب نسختيها الأوليين عامي 1956 و1960 لكنها فشلت منذ حينها في الارتقاء إلى الدرجة الأولى من منصة التتويج.