أكد مدرب منتخب قطر الجزائري جمال بلماضي بعد الخسارة أمام إيران (صفر/1) والخروج من الدور الأول لنهائيات كأس آسيا 2015، أن فريقه شاب يتعلم لكنه لم يحصل على ما يريده من لقاء أمس.

"حاولنا الضغط حاولنا كل شيء" هذا ما قاله بلماضي بعد المباراة مضيفا: "أنا فخور بلاعبي فريقي الشبان الذين كانوا يواجهون منتخبا خبيرا مثل إيران.

للأسف لم نحصل على ما أردناه وهو النقاط الثلاث".

وتحدث بلماضي عن مشكلة منتخب قطر في إيجاد رأس حربة من الطراز الرفيع، مضيفا حول عدم تمكن فريقه من الوصول إلى الشباك الإيرانية: "إذا لم تسجل فمن الصعب أن تفوز نملك مهاجما شابا وهو مونتاري الذي خاض معنا 3 أو 4 مباريات فقط، أنا سعيد بما قدمه وأشعر بالثقة بخصوص المستقبل".

وواصل: "نواجه مشكلة في إيجاد مهاجمين"، مشيرا إلى أن معدل أعمار فريقه لا يتجاوز الـ25 عاما و"نحن لسنا معتادين على اللعب في ملعب وأجواء مماثلين" في إشارة منه إلى الحشد الجماهيري الكبير الذي جاء لمؤازرة إيران والذي تجاوز الـ22 ألف متفرج.

وعما سيقوله للجمهور القطري الذي كان منتشيا من الفوز بـ"خليجي 22" في نوفمبر الماضي لكنه سيشعر بالخيبة بالخروج المبكر من الكأس القارية، قال بلماضي: "على الجمهور أن يأتي أولا إلى الملاعب من أجل مؤازرتنا، أردنا التأهل إلى ربع النهائي لكن ذلك لم يتحقق".

وواصل "أنا أؤمن بهذا الفريق وهناك العديد من الأمور التي يجب أن نعمل عليها في الكرة القطرية".

وعما يتوقعه للتشكيلة الشابة الحالية وإذا ستكون متواجدة عندما تستضيف قطر مونديال 2022، أجاب بلماضي: "لا أعلم أعتقد أن هناك الكثير من اللاعبين الحاليين الذين بإمكانهم المشاركة في مونديال 2022. كما تعلمون ليست هناك قاعدة لاعبين كبيرة في قطر، لقد فزنا مؤخرا مع منتخب الشباب بكأس آسيا وإذا قمنا بالدمج بين المنتخبين (الأول الحالي والشباب) بإمكاننا تحقيق النتائج".

أما بالنسبة لإبقائه خلفان إبراهيم على مقاعد الاحتياط حتى نصف الساعة الأخير من اللقاء، أجاب: "أنا لا أناقش خياراتي التكتيكية، خضنا كأس الخليج دون خلفان إبراهيم (كان مصابا) ولم يسأل عنه أحد حينها، جميع اللاعبين لعبوا جيدا لو لم نتلق هدفا سريعا في بداية الشوط الثاني لاختلفت الأمور، أنا افضل الحديث عن اللاعبين الذين شاركوا".