تصدر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ترتيب فرق دوري عبداللطيف جميل للمحترفين موقتا بعد فوزه على ضيفه الرائد 1/صفر في المباراة التي جمعتهما بالجوهرة المشعة في جدة ضمن الجولة الـ21، سجله عمر السومة، ليرفع الأهلي رصيده إلى 49 نقطة، وبقي الرائد في المركز الـ11 برصيد 18 نقطة.

وعلى إستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض، قاد المهاجم نايف هزازي فريقه الشباب للفوز على الفيصلي أمس 2/1 عندما سجل الهدفين (45، 76)، وسجل للفيصلي إسلام سراج (66)، ليرفع الشباب رصيده إلى 35 نقطة محافظا على مركزه الخامس، فيما بقي الفيصلي برصيد 30 نقطة سادسا.



الأهلي × الرائد

شهدت بداية المباراة ضغطا أهلاويا مكثفا على مرمى الرائد بغية تسجيل هدف باكر، وسدد عمر السومة كرة دون تركيز (10)، بعد ذلك نجح مهاجمو الرائد في الوصول إلى مرمى الحارس المعيوف مرات عدة لكن دون نتيجة.

بدوره، فشل مصطفى بصاص في استثمار تمريرة السومة المتقنة (21)، في المقابل أقلق حسن الطير وأمجد راضي دفاع الأهلي بعدة هجمات وساهما في إرباكه، وذلك قبل أن يبعد المدافع جفين البيشي عرضية خطرة لحسين المقهوي (29)، رد عليه محمد العمري بعرضية من الجهة اليسرى لم تجد المتابعة، ونجح عمر السومة في وضع الأهلي من خطأ خارج من المنطقة وسدد الكرة قوية (41) حاول الكسار جاهدا صدها لكن دون جدوى، وواصل الأهلي هجومه المكثف بعد الهدف بتنويع الهجمات، وفشل بصاص مرة أخرى من التسجيل وهو في مواجهة الكسار وسددها بجانب القائم الأيسر.

مع بداية الشوط الثاني كاد معتز هوساوي أن يتسبب في هدف تعادل للرائد بعد إعادته لكرة ضعيفة إلى المعيوف الذي تدخل وأنقذ المرمى من أمام أمجد راضي، وعاد المعيوف وأبعد كرة أخرى من رأسية فهد الجهني ببراعة، بعدها واصل الرائد ضغطه على مرمى الأهلي بغية تسجيل التعادل، في المقابل سدد بصاص كرة عرضية مرت بجوار القائم، ثم صوب سلمان المؤشر كرة أخرى فوق العاضة.

بعد ذلك انخفض مستوى المباراة وانحصر اللعب في وسط الملعب، إذ أجرى مدرب الأهلي جروس تبديلا بخروج أسامة هوساوي الذي طلب التغير لشعوره بإرهاق وزج بدلا منه كامل الموسى.

وفي الدقيقة الأخيرة، حاول الأهلي الوصول إلى مرمى ضيفه وأضاع لاعبوه عددا من الفرص السهلة بالتسرع حتى أعلن الحكم نهاية اللقاء.



الشباب × الفيصلي

جاء أداء الفريقين في الشوط الأول متوسطا، وانحصر اللعب في منتصف الملعب، مع أفضلية نسبية لأصحاب الأرض، بينما لم يقدم الضيوف مستواهم المعروف، إذ أغلقوا المنطقة الدفاعية، واعتمدوا على الهجمات المرتدة القليلة، وفي الدقيقة الأخيرة من هذا الشوط خطف نايف هزازي هدف فريقه الأول بتسديدة من داخل منطقة الجزاء.

وفي الشوط الثاني ظهر الشباب بمستوى مغاير، إذ بدأ أكثر هجوما بغية تعزيز هدفه، وأضاع كثيرا من الهجمات المحققة.

في المقابل لم يتغير أداء الفيصلي عن الشوط الأول ولعب مدافعا ليحصن شباكه من الأهداف الشبابية، ومن هجمة مرتدة خطف إسلام سراج هدف التعادل (66) بتسديدة داخل منطقة الـ18، بعد تسيد الشباب الملعب، وقبل نهاية اللقاء بأربع دقائق استطاع هزازي خطف هدف الفوز من كرة مباشرة صوبها نحو المرمى.