واصل النصر والأهلي سباقهما نحو لقب دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وحققا انتصارين مهمين أمس، عززا بهما موقفيهما. فعلي إستاد الملك فهد الدولي في الرياض حول النصر تأخره إلى فوز مثير أمام ضيفه التعاون 2/1، سجل للنصر عمر هوساوي ومحمد السهلاوي، وللتعاون نايف موسى، ليرفع رصيده إلى 54 نقطة في صدارة الدوري، وظل التعاون على رصيده السابق 25 نقطة ثامنا.

وعلى ملعب العروبة بالجوف قلب الأهلي تأخره إلى فوز على مضيفه العروبة 3/1، سجل للأهلي أسامة هوساوي ومهند عسيري وتيسير الجاسم، وللعروبة مشاري العنزي، ليرفع الأهلي رصيده إلى 52 ثانيا، وبقي العروبة على 14 نقطة وتراجع للمركز الأخير.

وفي الرياض، وعلى إستاد الأمير فيصل بن فهد استعاد الهلال المركز الثالث بتفوقه على الفيصلي 3/صفر، سجلها ديجاو وياسر الشهراني وسعود كريري، ليرفع رصيده إلى 47، وبقي الفيصلي على 30 نقطة سادسا.

وفي بريدة وعلى ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، تغلب الرائد على الشباب 3/1، سجل للرائد أمجد راضي وحسن الطير (ضربة جزاء) وفهد الجهني، وللشباب جون أنطوي (ضربة جزاء)، ليصل الرائد إلى النقطة الـ21 عاشرا، وظل الشباب على 35 نقطة خامسا.

وفي الأحساء، وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية، تفوق الفتح على ضيفه الخليج 2/صفر، سجلهما دوريس سالمو، ليرفع رصيده إلى 26 نقطة سابعا، وبقي الخليج على 19 نقطة في المركز الـ12.

النصر × التعاون

فاجأ التعاون مضيفه النصر بهدف مبكر قبل أن تكتمل الدقيقة الأولى من عمر المباراة، عندما نجح نايف موسى في ترجمة تمريرة السوري جهاد الحسين إلى هدف أول.

الهدف المبكر منح الضيوف الثقة وأغلق مناطقه الخلفية بنجاح، في المقابل تسابق لاعبو النصر على إهدار الفرص التي سنحت لهم أمام مرمى التعاون، الذي وقف حارس مرماه فيصل المرقب ودفاعه بالمرصاد للهجمات النصراوية. ورغم السيطرة النصراوية على مجريات الشوط الأول والاستحواذ، إلا أن خطورة التعاون كانت أقوى حضورا.

ومع مطلع الشوط الثاني أجرى المدربان عدة تبديلات، وواصل لاعبو النصر إهدار الفرص السانحة للتسجيل، قبل أن يعدل عمر هوساوي النتيجة (67)، وواصل النصر ضغطه بغية خطف النتيجة والتقدم، وأنقذ العنزي فريقه من انفرادة نايف موسى التي كادت تعانق شباك النصر، ونتيجة للضغط النصراوي منح محمد السهلاوي فريقه التقدم بهدف ثان (80).

سعى التعاون إلى تعديل النتيجة من دون تعديل في النتيجة.

العروبة × الأهلي

بدأ اللقاء بحذر شديد من الفريقين، مع أفضلية نسبية للأهلي، واعتماد العروبة على المرتدات السريعة، وتمكن مشاري العنزي من خطف هدف التقدم لفريقه (31)، لم يدم الفرح العرباوي طويلا، ونجح أسامة هوساوي في تعديل النتيجة (39)، وكاد مهند عسيري أن يمنح فريقه التقدم، إلا أن رأسيته اصطدمت بالعارضة.

وفي الشوط الثاني فرض الأهلي سيطرته، وبحث عن التقدم الذي جاء عبر مهند عسيري (52)، بعدها حاول العروبة تعديل النتيجة، إلا أن هجماته لم تصل إلى حد الخطورة، قبل أن يعزز تيسير الجاسم تقدم الأهلي بهدف ثالث (84).

الهلال × الفيصلي

كثف الهلال هجماته منذ البداية في محاولة لامتلاك منتصف الملعب، وتسجيل هدف مبكر، وأهدر لاعبوه فرصا عدة، إلى أن نجح ديجاو في منح الهلال التقدم بالهدف الأول (29).

في المقابل لم يكن فريق الفيصلي بأفضل حالاته.

واصل الهلال سيطرته مع بداية الحصة الثانية، وبحث عن تعزيز تقدمه بهدف ثان، وتحقق له ذلك بعدما أضاف ياسر الشهراني الهدف الثاني (59)، في المقابل لم يظهر الفيصلي بالشكل المأمول ويعاب عليه كثرة الأخطاء في منتصف الميدان، ونتيجة للسيطرة الهلالية تمكن سعود كريري من زيادة الغلة بالهدف الثالث (66).

الرائد × الشباب

ساد الحذر على بداية اللقاء، وغلب عليه الطابع التكتيكي من كلا الفريقين مع أفضلية شبابية في تناقل الكرات وتبادلها في مساحات قصيرة وخطورة في الشق الهجومي للرائد الذي سبب متاعب كبيرة للدفاعات الشبابية وأجبره على الوقوع في الأخطاء، والتي استغل أحدها أمجد راضي ومنح الرائد التقدم بالهدف الأول (33)، ولم ينتظر  حسن الطير سوى أربع دقائق ليعزز تقدم فريقه بهدف ثان من ركلة جزاء (37).

وفي الشوط الثاني نجح دفاع الرائد في إيقاف الخطورة الشبابية ولم يتعرض الحارس أحمد الكسار لأي اختبار حقيقي، واعتمد مدربه على تأمين المناطق الخلفية للمحافظة على الهدفين والاعتماد على سرعة لاعبه وهو ما نجح فيه وأضاف فهد الجهني الهدف الثالث (78)، قبل أن يتحصل الشباب على ركلة جزاء شهدت خروج لاعب الرائد أنس بن ياسين بالبطاقة الحمراء، وقلص منها جون أنطوي الفارق بالهدف الأول (84)، بعدها أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء لقائد الشباب أحمد عطيف لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية، وهو ما حدث مع لاعب الرائد سامر سالم.

الفتح × الخليج

بدأت المباراة هادئة بين الفريقين نتيجة للحذر الشديد الذي أثر على أداء اللاعبين، واعتمد الطرفان على اللعب في وسط  الميدان واستغلال الثغرات، وكانت بداية أخطر الكرات تسديدة "إلتون" من كرة ثابتة في أحضان حارس الخليج مسلم آل فريج، رد عليها لاعبو الخليج بهجمتين خطيرتين من الدردور وأحمد المبارك تكفل بإبعادهما مدافعو الفتح.

بعدها سيطر الخليج على وسط الملعب وشنوا عدة هجمات لم ترتق إلى حد الخطورة، قبل أن يضع "دوريس سالمو" فريقه متقدما بالهدف الأول (43).

كان الشوط الثاني أكثر سرعة، خصوصا من قبل الخليج الساعي إلى العودة للمباراة، وسدد توفيق بوحيميد كرة قوية اعتلت العارضة الخلجاوية، بعدها أصبح اللعب سجالا بين الفريقين، قبل أن يعزز "دوريس سالمو" تقدم فريقه بالهدف الثاني (80).

حاول الخليج تقليص الفارق دون جدوى.