* الجبلين النادي والكيان والتاريخ والشعبية، هو نفسه الجبلين البيت الجميل الذي عشنا وتربينا داخله طوال الخمسين عاما الماضية، وهو نفسه الجبلين الذي عشنا حلاوة إنجازاته وانتصاراته وتفوقه وحضوره القوي، وهو نفسه الجبلين الذي هبط تدريجيا من الممتاز إلى الأولى، ثم الثانية، ثم الثالثة، ولم يتخل عنه رجاله وأبناؤه وقياداته وشرفيوه الداعمون ومحبوه وجماهيره، فعلاقة كل هؤلاء بالجبلين لا تحكمها البطولات والانتصارات والمراحل، عندما تتعاقب أجياله، وتختلف الظروف والقيادات، بل هي علاقة يحكمها الإخلاص والحب والتضحية مهما كان موقع الجبلين الذي عاد بالأمس ليضع قدمه الأولى على أولى عتبات العودة إلى مراتب متقدمة من الحضور والتفوق خلال مستقبله المقبل.

الجبلين "أصلا" يا أصدقاء لم يذهب حتى يعود، فهو الباقي في قلوب محبيه وجماهيره وعشاقه وأبنائه الأوفياء المخلصين، وسيظل كما كان "جبلين.. يملأ العين!" في كل الظروف والأحوال.

* أهلا بالجبلين، أهلا بالفخامة، أهلا بالبني، وهو يحقق درع بطولة أندية الدرجة الثالثة، ويصعد إلى الثانية بين 102 نادي في الدرجة الثالثة.

* الجبلين صعد بفضل من الله، ثم بدعم وجهود كل رجاله المخلصين الأوفياء، ومجلس إدارته ووقفات جماهيره وعشاقه.

* لكن! التحدي الجبلاوي الكبير هو روح التحدي والمغامرة والتضحية التي أقدم عليها بشجاعة الأستاذ فهد الموكاء رئيس مجلس الإدارة الحالي، بقبول رئاسة الجبلين في ظروف مادية صعبة، ووسط تحديات وضغوط، وقبول التحدي في مرحلة جبلاوية غير مغرية وغير محفزة، سواء موقع وتصنيف

الجبلين كأحد أندية الدرجة الثالثة، أو من الجوانب المادية لقبول رئاسة ناد ليس في خزينته ما يحفز على القبول بمغامرة غير آمنة ماديا.

* الأهم، أن هذا الفرح وهذا الصعود يفترض أن يستثمر ويكون محفزا قويا جدا للاقتراب من الجبلين أكثر دعما وحضورا وتفاعلا، فالمرحلة المقبلة هي مرحلة مليئة بالتحديات والصعوبات، ومليئة بمتطلبات الطموح والتفوق والذهاب بطموحات وتطلعات وأمنيات كل الجبلاويين إلى ما هو أبعد من الدرجة الثانية، ففاتورة تحقيق مثل هذه الطموحات غالية وضخمة ومرتبطة بحجم الدعم المادي الشرفي والجماهيري.

* الجبلين أمامه متطلبات كثيرة، أهمها استقطاب لاعبين محليين مؤثرين يصنعون الفوارق الفنية أمام المنافسين، والتعاقد مع جهاز تدريبي يسهم في تطوير الفريق للموسم المقبل.

* الجبلين خلال المرحلة المقبلة في حاجه إلى دعم مادي ضخم من قبل رجالاته وشرفييه وأبنائه وجماهيره أكثر من أي وقت مضى، فالجبلين وراءه جماهير وعشاق يستحقون أن يفرحوا!