حطت بعثة الفريق الأول لكرة القدم في نادي الشباب رحالها مساء أمس، في العاصمة الأوزبكية طشقند، استعدادا لمواجهة باخاتكور الأوزبكي، ضمن منافسات الجولة الأخيرة لدور المجموعات لدوري أبطال آسيا.

ويدخل الشباب المواجهة بلا طموح، بعدما فقد فرصة المنافسة على بطاقتي الصعود وودع البطولة رسميا، عقب خسارته في الجولة الماضية أمام العين الإماراتي ليتذيل بذلك المجموعة الثانية، وذلك للمرة الأولى منذ فترة من الزمن، إذ اعتاد الفريق الشبابي خلال مشاركاته الماضية على عبور دور المجموعات والخروج إما من دور الـ16 أو دور الثمانية، وفي 2010 وصل إلى نصف النهائي الذي ودعه على يد سوينجنام الكوري الجنوبي، لكن في هذا الموسم رحل الشباب إلى أوزبكستان محملا بالخيبات بعد خروجه من دور المجموعات، وفقدانه لقب كأس خادم الحرمين الشريفين الذي توج به الموسم الماضي، بعد خسارته أمام التعاون في ربع نهائي المسابقة الأغلى محليا ليودع البطولة، فاقدا فرصة المشاركة في النسخة المقبلة من البطولة القارية.

وعلى الرغم من أن المباراة لا تتجاوز سوى تأدية واجب، إلا أن الجماهير الشبابية تطالب لاعبيها بالفوز غدا على الأقل، كي يخرج الفريق بفوز واحد يحفظ به ماء الوجه بعد ثلاثة تعادلات وخسارتين في البطولة، جعلته متذيلا ترتيب مجموعته.

وكان الفريق أنهى استعداداته في الرياض صباح أمس، قبل أن يغادر على طائرة خاصة الساعة الثالثة عصرا، على أن تعود البعثة الشبابية فور نهاية اللقاء.