أوضح لاعب الفريق الأول لكرة القدم في نادي أبها محمد العكاسي أنه أنهى علاقته بناديه بعدما طلب توقيع مخالصة مالية نهائية. وبرر العكاسي طلبه نظير سوء تعامل إدارة النادي معه، قائلا: "الإدارة في بادئ الأمر أصرت على تسجيلي وجاءت إلى منزلي لطلب والدي لإقناعي بالتسجيل كلاعب محترف، بعدما قدمت مستوى مميزا أمام النادي الأهلي في مباراة ودية، وفاوض مدير الفريق الأولمبي بالأخير محمد العسيري حينها الإدارة لانتقالي إلى فريقه الأولمبي، غير أنها عقب موافقتي وتوقيعي عقد احترافي لمدة ثلاث سنوات بنحو شهر، بدأت تسيء معاملتي واستعجلت في الحكم علي ووصلت الأمور معها إلى طريق مسدود".

وأضاف: "تعرضت للكثير من المضايقات التي لا تطاق، فأنا اللاعب الوحيد الذي لم يسافر إلى معسكر أبوظبي، رغم أني لاعب محترف وأن الفريق غادر ناقص الصفوف، ورغم أني وقفت معهم حينما وقعت على رواتب لم أتحصل عليها لتعتمد لجنة الاحتراف تسجيل اللاعبين المحترفين، فضلا عن أنني اللاعب الوحيد الذي لم أتسلم رواتب سبعة أشهر من دون مراعاة، والذي أقرت ضدي التدريبات الانفرادية وتنزيلي إلى الفريق الأولمبي من دون سبب مقنع والإدارة تغض الطرف عن تقديمي لمستويات مميزة وتركز على إخفاقاتي التي مررت بها جراء سوء التعامل الإداري".

وتابع: "الإدارة كانت تفرض علي التوقيع على تقارير هبوط مستواي، وأنا لا أشارك رغم أن الفريق ناقص، متهما أشخاص داخل مجلس الإدارة بالوقوف خلف ما جرى له، ممن وصفهم بمن لا يفقهون في كرة القدم، وأنهم دخلاء على اللعبة، وطبق المدربون الذين تعاقبوا على النادي أجندتهم الشخصية وتمكنوا من ترويج الإشاعات ضدي، مما لا يرضاه أي إنسان، ويتعارض مع مبادئ وأهداف الرياضة السامية".

وشدد على أنه كان مستاء من بقائه في النادي طيلة عمر الإدارة خلال العامين الماضيين، وأنه كان يعيش وضعا نفسيا سيئا.

ووصف الإدارة بالضعيفة رغم ادعائها القوة، مشيرا إلى أنها بسوء إدارتها فرغت النادي من أهم الركائز كمناع العمري ومشاري القرني وعبدالرحمن مضواح وحسين ناحي وإبراهيم عبده دون إيجاد بديل لهم، مستشهدا بالمساهمة الفاعلة لمناع ومشاري في صعود ضمك لدوري الأولى بعد انتقالهما، وظفر مناع بلقب هداف دوري الثانية، إضافة إلى طلبها لناحي بالعودة بعد تنسيقه.

وأضاف "يكفي أن الإدارة الحالية قادت الفريق إلى الهبوط لدوري الثانية، وهو ما لم يحدث طيلة 16 عاما، كخير دليل على صحة حديثي".