أجمل ما حمله النظام الأساسي (المعدل) لاتحاد كرة القدم السعودي. الذي اعتمده أخيرا وبشكل رسمي (الفيفا)، هي (العضوية) غير النظامية، وغير الشرعية، وغير القانونية لممثلي (المدربين) و(الحكام) و(اللاعبين المحترفين) و(اللاعبين الهواة) و(ذوي الخبرة)، لأن كل هذه العضويات (النوعية) لا تسند إلى مسوغ نظامي أو قانوني يسمح لهم بالانضمام لعضوية (الجمعية العمومية)، لأن هؤلاء الذين دخلوا عضوية الجمعية العمومية لم يأتوا (أصلا) من (كيانات) ولا يمثلون (كيانات) قائمة في الأصل.

والكيانات التي نقصدها هي (الروابط النوعية) التي نصت عليها بنود (النظام الأساسي المعدل)، أما (الكيانات) فهي إما (أندية) أو (روابط نوعية) حتى يكون هناك تمثيل منطقي ونظامي وقانوني وشرعي.

# الأمر بصراحة يتطلب (التسريع) بخروج ممثلي (المدربين) و(الحكام) و(اللاعبين المحترفين) و(اللاعبين الهواة) و(ذوي الخبرة) لأن وجودهم غير نظامي في المرحلة الحالية داخل عضوية الجمعية العمومية قبل انعقاد الجمعية العمومية في اجتماعاتها القريبة في العاشر من يونيو المقبل في دورتيها (العادية) و(غير العادية)،  وتشكيل هذه (الروابط النوعية) في الأساس حتى يكون لهذه الروابط تمثيل وعضوية رسمية طبقا للتعديلات التي حملها النظام الأساسي المعدل والمعتمد رسميا من قبل (فيفا).. وهو ما يتطلب استكمال  الكابتن القدير ورئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ أحمد عيد لبرنامجه الانتخابي الذي أعلن عنه خلال سباق الترشح لرئاسة اتحاد القدم.

وقفات قصيرة! 

# تقليص عدد أعضاء الجمعية العمومية ومجلس إدارة اتحاد القدم  قرار صائب.

# تقليص عدد أعضاء مجلس إدارة اتحاد القدم ربما يكون منسجما مع مشروع (الانتخاب بالقائمة).

# لست على قناعة بالجمع بين عضوية الجمعية العمومية ومجلس إدارة اتحاد القدم حتى وإن كان الأخير لا يملك حق التصويت في قرارات الجمعية العمومية.

# مستقبل المدربين الوطنيين مرتبط بوجود (رابطة للمدربين) تسهم في تعزيز حضورهم بعد أن تكرس في أذهان الناس أنهم (الحلقة الأضعف) في منظومة الكرة السعودية.

# أمر معيب جدا أن تكون الكرة السعودية التي وصلت كأس العالم  أربع مرات وتوجت بكأس آسيا ثلاث مرات لا يوجد في قوائم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حتى 2015 سوى محاضرين اثنين سعوديين معتمدين هما د. جاسم الحربي والكابتن حمد اليامي فقط!