أنهى المحترف البرازيلي في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنجران جانسون دي سانتوس ارتباطه مع النادي بعد أن سدد قيمة الشرط الجزائي البالغ 200 ألف ريال وتحصل على مخالصة مالية، حيث فضل الرحيل واللعب لأحد الأندية التايلندية، وعلمت الوطن أن سبب الرحيل هو الضغوط العائلية على اللاعب وعدم تأقلمهم مع ظروف المعيشة في نجران.

من جانبها، كثفت إدارة نجران جهودها للبحث عن لاعب بديل ربما يكون من أفريقيا، ولم يسبق له اللعب في الدوري السعودي أو الاكتفاء بالغاني كوبينا الموجود مع الفريق منذ الفترة الشتوية بعد رفض إعارته إلى الرائد رغم تقديم اللاعب لعدة تنازلات من أجل الرحيل.

على صعيد آخر، بات يلوح في الأفق دخول نادي نجران في أزمة جديدة بعد أن رفض عدد كبير من أصحاب الشكاوى المقدمة ضده لدى لجنة فض المنازعات التنازل أو جدولة مستحقاتهم المالية والبالغة 34 شكوى رسمية بمبلغ تجاوز الستة ملايين ريال مطالبين بتسديدها كاملة وبدون تجزئة، بالإضافة إلى قرار لجنة فض النزاعات بالاتحاد الدولي "الفيفا" بإلزام نجران بدفع مستحقات المدرب المقدوني "جوكيكا" الذي قاد الفريق الموسم قبل الماضي وتبلغ مستحقاته حوالي 950 ألف ريال، وكذلك مستحقات المحترف النيجيري وحيد أوسيني البالغة 220 ألف ريال، ويأمل أصحاب القرار في النادي إيجاد مخرج لهذه المشكلة خلال الأيام المقبلة حتى يتسنى له تسجيل لاعبيه المحليين والمحترفين الجدد.