تلقت "الوطن" تعقيبا من إدارة نادي العين بالباحة، حول التصريح الذي أدلى به لاعب النادي رامي الزهراني لـ"الوطن"، تحت عنوان "زهراني العين: شوهوا سمعتي وناد واحد يخدم الباحة"، مؤكدة حرصها على تنمية العلاقة مع وسائل الإعلام الرياضي، وإيمانها بحرية الإعلام في توجيه النقد لما يجري على الساحة الرياضية بصفة عامة ونادي العين خاصة.

وشدد الرد الذي حمل توقيع رئيس النادي محمد عبدالرحمن الزهراني على أن "إدارة العين ترفض رفضاً تاماً أن يتعرض نادي العين لأي تجاوزات إعلامية من أي محرر كان سواءً على شكل أخبار مغلوطة أو تقارير مسيئة أو ما شابه ذلك".

مشيرة إلى أن اللاعب أقر أن أغلب ما ورد في الخبر مغلوط ولم يدل به للمحرر ومنه

1 ـ "رافضا في الوقت ذاته تقديم التهنئة لهم بصعودهم إلى مصاف أندية الدرجة الثانية الموسم المقبل" وهو ما نفاه اللاعب حيث إنه كان أول المبادرين بالاتصال برئيس النادي ومشرف الفريق الأول لكرة القدم وزملائه اللاعبين بالتهنئة والتبريكات بالتأهل والحصول على درع الدرجة الثانية.

2ـ  "كشف المهاجم السابق للعين في تصريحه إلى "الوطن"، أنه تعرض لظلم من مساعد المدرب و"شوه سمعته دون وجه حق"، وذكرت الإدارة نفي اللاعب ذلك جملة وتفصيلاً، موضحاً أنه تربطه بمساعد المدرب أحمد مخايش صداقة قبل الوسط الرياضي ولم يتلق منه ما يسيء نهائيا.

وذكرت إدارة العين أنه، فيما يخص ادعاءات اللاعب نود أن نوضح الآتي:

1ـ مطالبة اللاعب رامي محمد الزهراني بأن له حقوقا مالية لم يتسلمها من إدارة النادي، نود أن نوضح أن اللاعب من اللاعبين المتميزين بالفريق الأول لكرة القدم طوال الفترة الماضية وشارك مع ناديه حتى نهاية الموسم الرياضي العام الماضي، ومع بداية الإعداد للموسم الرياضي الحالي 1437 تم استدعاؤه من قبل الجهاز الفني والإداري إلا أنه رفض ذلك لظروفه الخاصة التي أبداها في حينه لإداري الفريق، علماً أنه موقع على استلام جميع حقوقه التي تعد على شكل مكافأة مالية تصرفها الإدارة للاعبين.

2ـ ما أشار إليه اللاعب بأن "هناك عنصرية في النادي، وأحزابا بين أعضاء النادي واللاعبين، أيضا تكتلات أصبحوا يمارسونها مع عدد من اللاعبين بقصد الضغط عليهم".

• نوضح أن ما ادعاه اللاعب غير صحيح جملة وتفصيلاً، فنادي العين متاح للجميع سواء أبناء المنطقة أو من خارجها، وأكبر دليل بأن النادي يحتوي نخبة من اللاعبين المتميزين من أبناء منطقة الباحة ومن خارجها دون تحيز أو ضغوط على أي كان.

3ـ ما أورده اللاعب بقوله "قبلت بعرض نادي قلوة الذي أمثله الآن".

• نود أن نؤكد أن م اذكره اللاعب لا أساس له من الصحة، فاللاعب لا زال مسجلا في كشوفات العين الرسمية، إضافة إلى أن إدارة النادي لم تتلق أي عرض للاعب من نادي قلوة أو أي ناد آخر، وبحسب أنظمة الاتحاد السعودي فإنه وغيره من اللاعبين المسجلين بكشوفات العين لا يحق لهم الانتقال والتسجيل في أي ناد دون موافقة ناديه الأساسي والمسجل به رسمياً.


رد المحرر

عملاً بالعرف المهني فقد حرصت "الوطن" على نشر رد نادي العين، لكنه تؤكد على أنها دأبت دوماً على الحرص على المصداقية والمهنية في جميع أخبارها، ومن هذا المنطلق فإنها تمتلك الوثائق والتسجيلات التي تؤكد مصداقية ما نشرته.

ونؤكد أن لإدارة النادي الحق في الرد على لاعبها دون تشكيك بمصداقية الصحيفة التي تتحرى الدقة فيما تنشر، والتي تؤكد تقديرها لنادي العين وإدارته وجماهيره، وأن ما تقوم به ليس سوى ممارسة مشروعة للنقد وإتاحة الفرصة للجميع.