كشف النجم البرتغالي الشهير السابق، لويس فيجو، النقاب بعد 16 عاما عن أسرار صفقة "الخيانة العظمي" كما وصفها الإعلام الإسباني آنذاك، كاشفا سبب انتقاله المثير للجدل من صفوف برشلونة إلى غريمه التقليدي ريال مدريد، موضحا أن شعوره بعدم التقدير داخل قلعة "البلوجرانا" كان سببا رئيسيا في رحيله إلى صفوف الفريق الملكى، وهي الصفقة التي فجرت وقتها جدلا كبيرا في الأوساط الكروية العالمية، ووصفته جماهير البرشا وقتها بالخائن الأكبر.



قرار الرحيل

قال فيجو "يتعين على المرء أن يتخذ قرار الرحيل، عندما يشعر بأنه يقدم أفضل ما لديه ويبذل قصارى جهده داخل أرض الملعب من أجل تحقيق الفوز، دون الحصول على التقدير المناسب من جانب مسؤولى النادي، هذا ما حدث معي في برشلونة، لذلك قررت الرحيل".

خطوة مهمة

أضاف فيجو "الانضمام إلى صفوف ريال مدريد كان بمثابة خطوة مهمة في مسيرتي الكروية، لقد اخترت الانضمام إلى صفوف ريال مدريد، لأنني أدركت حينها أنني سأحظى بمزيد من التقدير، إلى جانب الحصول على البطولات والألقاب مع الفريق الملكي".



5 أعوام رائعة

تابع النجم البرتغالي الشهير حديثه عن انتقاله إلى صفوف ريال مدريد عام 2000، بعدما قرر فسخ تعاقده مع برشلونة "على الرغم من معاناتي من عدم التقدير في برشلونة، إلا أنني قضيت 5 أعوام رائعة مع الفريق الكتالوني، هذا النادي ساعدني كثيرا على التطوير من مستواي وقدراتي كلاعب، لذلك لا أريد التحدث بسوء عما حدث معي".



60 مليون يورو

يذكر أن ريال مدريد دفع وقتها مبلغ 60 مليون يورو، هي قيمة الشرط الجزائي في العقد المبرم بين فيجو وبرشلونة، للحصول على خدمات اللاعب.