تعتزم الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إطلاق مركز للحوار والسلام والتفاهم خلال العام الهجري الجديد.

ويهدف المركز الذي يعمل تحت إدارة الحوار والتواصل في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، إلى مواجهة التحريض على الإرهاب والعنف والتطرف بأشكاله كافة، خاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام والفضاء الإلكتروني، وإنشاء آلية لتعميم حالات ووقائع التحريض على الدول الأعضاء في المنظمة من أجل التعامل معها على نحو حاسم. وأوضح الأمين العام للمنظمة إياد مدني أن المركز سيضطلع بمهام عدة، في مقدمتها دحض أكاذيب الخطاب المحرض على الإرهاب، من خلال بث رسائل مضادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى بث رسائل تفاعلية بخصوص موضوعات إيديولوجية تهم الشباب المسلم، وإعداد أشرطة فيديو وبرامج توثيقية تميط اللثام عن الادعاءات الباطلة للجماعات الإرهابية.

وقال "إن المركز سيعمل أيضا على تصحيح المفاهيم الخاطئة التي تروج لها الجماعات الإرهابية، ونشر صورة إيجابية عن السياسات التي تنتهجها الدول الأعضاء، والاضطلاع بدور مرجعي كمنصة للتواصل بين مختلف المبادرات المحلية والإقليمية المعنية بمحاربة التطرف العنيف ومنعه".

وستعلن منظمة التعاون الإسلامي عن الموقع الإلكتروني للمركز رسميا خلال الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية المزمع عقدها يومي 18 و19 أكتوبر 2016 في العاصمة الأوزبكية طشقند.