أعاد النجم المعتزل خالد قهوجي، الأوضاع الحالية لفريقه الأهلي إلى عدة عوامل مؤثرة أربكته هذا الموسم، ممثلة في رحيل مدربه السويسري جروس، واستقالة الرئيس مساعد الزويهري ونائبه، رحيل أسامة هوساوي، وتكليف مشرفه طارق كيال بإدارة المنتخب، مضيفا في تصريحه لـ"الوطن" إلى أن الفريق وبعد 6 مواجهات خاضها، بما فيها نهائي السوبر "لم يكن مقنعا بشكل كبير"، مبديا تفاؤله بامتلاك الأهلي "رجالا قادرين على تعويض من رحل، وإعادة الفريق للمنافسة على البطولات"، مشيرا إلى أن "تحقيق الثلاثية ثمرة عمل إداري مميز في الموسمين الماضيين". وكشف عن توقفه عن ممارسة كرة القدم بعد أن غادر الاتحاد ولعب للربيع حتى 2013، وتركيزه على كتابة عمود أسبوعي في إحدى الصحف بعيدا عن التحليل الفني، موضحا أن "إقامة مباراة اعتزال تعد فكرة استثمارية ستعود بالفائدة له وللشركة الراعية التي ستتبناها".
منعطف صعب
شدد الدولي السابق على أن نزالي المنتخب السعودي المقبلين أمام منتخبي أستراليا والإمارات على التوالي، يمثلان المنعطف الأخطر في مشوار التأهل لمونديال روسيا 2018، لافتا إلى أن الأخضر تجاوز السهل وبقي أمامه الأصعب، مطالبا بالوقوف معه ودعمه خلال المرحلة المقبلة، مستغربا طريقة إدارة المدرب مارفيك للمنتخب وعدم وقوفه عن قرب على المنافسات المحلية، وفي وقت اعتبر أن اختياراته للقائمة الرئيسية صاحبها "نوع من الخوف ولاقت انتقادات حادة"، أوضح أن تحقيق الفوز في مباراتي تايلاند والعراق السابقتين يتوجب علينا انتظار نهاية المشوار.
روح الاتحاد
أشاد قهوجي بقمة ديربي جدة الأخيرة والتي جمعت فريقيه السابقين الأهلي والاتحاد وانتهت بتعادل إيجابي، وقال "قدم الفريقان مباراة ممتازة، كان الاتحاد الأفضل خلالها، إلا أن كرة القدم لا تعترف سوى بالأهداف"، مضيفا "يسير الاتحاد في الطريق الصحيح، فقط يحتاج إلى معالجة بعض الجوانب الفنية، وأهمها ترميم دفاعه وإيجاد مهاجم بديل للعكايشي"، مشيرا إلى أن "المشاكل التي واجهته كناد لم تمنعه من التواجد كمنافس، وبعودة الروح ودعم اللاعبين سيعود الفريق بشكل مختلف".
مواهب الجنوب
أوضح قهوجي الذي تواجد أخيرا في احتفالات لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بعياش باليوم الوطني في برنامج "وطن الخير"، وشارك في تكريم ذوي الشهداء والمصابين في عاصفة الحزم، أن أكثر المواهب التي ظهرت في الدوري السعودي كانت من منطقة الجنوب، بيد أن "بروز عدد قليل منهم فنيا خلال العقود الماضية يبقى وضعا محيرا"، مطالبا المواهب بتقديم تضحيات كبيرة للأندية التي ينتقلون إليها والعمل على تطوير مستوياتهم، والاستماع إلى توجيهات المدربين حتى تكتمل نجوميتهم.
