قالت مؤسسة الأبحاث الأميركية «جالوب» إن الدخل يشتري السعادة، وذلك بعد الانتهاء من مشروع بحثي، بالتعاون مع شركة sharecare البحثية، حيث أكدت النتائج أن التجارب العاطفية اليومية بين جميع البالغين في الولايات المتحدة، سواء كانت إيجابية أو سلبية، تحسنت مع تحسن دخل الأسرة.

وخلص البحث أيضا إلى أن التقييم الأكثر عمومية لحياة الفرد لم يصل إلى حد أدنى للدخل، كما فعلت التجارب العاطفية اليومية. ويتضح من خلال المقياس الذي استخدم في البحث أن سلما بخطوات مرقمة من صفر إلى 10 - إذ يمثل رقم 10 أفضل حياة ممكنة - ظل يرتفع مع تزايد دخل الأسرة.

وفي دراسة حول العلاقة بين الدخل والتقييم العام لحياة المرء وجغرافيته، تبين أن السكان الراضين عن حياتهم بشكل عام في كل منطقة من الولايات المتحدة كانوا ضمن شريحة الناس الأعلى دخلا.

وكشفت الدراسة أيضا أن احتمال حدوث مشاعر إيجابية حسب التتبع اليومي يرتفع مع زيادة الدخل، وهو الأمر نفسه الذي يحدث بخصوص الجوانب العاطفية وسلوكيات أخرى في حياة الفرد.

وتشير النتائج إلى أن تكلفة المعيشة قد تلعب دورا في العلاقة بين مستويات الدخل المختلفة واحتمالات حدوث مشاعر إيجابية. ويذكر التقرير الجديد أن العمل الأصلي والدراسة الأصلية لا يزالان سليمين، ولكن هناك أيضا مجموعة محددة لتأثير الدخل على العواطف الإيجابية اليومية تبعا للمكان الذي يعيش فيه.