شهدت مباراة الهلال والعين، الاثنين الماضي، في ذهاب دوري أبطال آسيا، المشاركة الأولى للاعب الهلال الأوروجوياني ماتياس بريتوس مع فريقه قاريّا، إذ ظهر بمستوى متواضع وأضاع فرصة سهلة أمام مرمى الفريق الإماراتي.

انضم إلى الهلال قادما من نادي أونيفرسيداد ناسيونال المكسيكي، واستطاع إبراز اسمه بشكل كبير في الدوري المكسيكي قبل حضوره إلى الهلال، إذ إنه سجل للفريق المكسيكي 30 هدفا في 91 لقاء، منذ انضامه إليهم عام 2014 إلى عام 2017.


الصبر

  لدينا في الدوري السعودي أمثلة كثيرة على لاعبين تم التعاقد معهم، ولم يقدموا مستويات جيدة لكن بعد أشهر ظهروا بشكل لافت، مثل السويدي ويلهامسون وميليسي.

  كل المؤشرات سلبية تجاه اللاعب ماتياس، لكن لا بد من الصبر، عطفا على نماذج سابقة، خاصة أن الشرط الجزائي قد يثقل الخزينة الهلالية

  بعض اللاعبين يحتاجون إلى فترة زمنية للتأقلم، والمشكلة أن بعضهم لا يراجع نفسه ولا يحاول تطوير ذاته ويستسلم للتغيير

  يحتاج اللاعب الجديد عموما وقتا، ويتطلب أن يحصل على دعم من الجمهور والإعلام، أما الإدارة فلا شك أنها تدعمه، وكذلك المدرب

عبدالرحمن الخنين - وكيل أعمال لاعبين


فشل                       

  الهلال واجه فريقا ثقيلا فنيا، ولديه محترفون على مستوى عال، ويلعب على أرضه وبين جماهيره، مما صعب ظهور أكثر من لاعب بمستواه المعروف

  لم يكن ماتياس، خلال المباراتين السابقتين أمام الفيحاء والتعاون في دوري جميل ومباراة العين، في مستوى طموحات الجماهير الهلالية

  الهلال أكبر من إمكانات اللاعب الأوروجوياني، لكن أتمنى أن يتحسن مستواه الفني ويظهر بشكل أفضل في المستقبل

  أؤيد الصبر عليه، رغم الانطباع الأولي عنه، أنه ليس في مستوى الهلال، يفترض أن يكون صاحب اللمسة الأخيرة، ويصنع الفارق، ويخدم الفريق

  الهلال يملك بدلاء جيدين، وربما يلعب أحدهم مستقبلا، مثل مختار فلاتة

سعود الحماد - لاعب سابق