حسم التعادل السلبي مباراة القمة بين ليفربول وضيفه مانشستر يونايتد أمس، في افتتاح مباريات المرحلة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان حارس مرمى يونايتد الإسباني دافيد دي خيا، العامل الأساسي في عودة «الشياطين الحمر» بنقطة من ملعب منافسيهم، إذ تصدى لفرص عدة من لاعبي ليفربول لاسيما في الشوط الأول. وهي المرة السابعة من ثماني مباريات في موسم 2017-2018، يتمكن فيها دي خيا من الحفاظ على نظافة شباكه.

وبهذه النتيجة يصل يونايتد إلى 20 نقطة، وشهد الشوط الأول سيطرة ميدانية لليفربول الذي شكل خطورة كبيرة على دي خيا، لاسيما عبر اختراقات البرازيليين فيليبي كوتينيو وروبرتو فرمينو، والمصري محمد صلاح، بينما اعتمد يونايتد خطة دفاعية أكثر مع تكتل لاعبيه معظم الوقت في منطقتهم.

وضغط ليفربول منذ الدقائق الأولى عبر التسديدات البعيدة لاسيما من الهولندي جورجينيو فينالدوم، أو التمريرات العرضية إلى داخل المنطقة ومحاولات تحويل الكرة مباشرة إلى مرمى دي خيا.

أما يونايتد، فلاحت له فرصة خطرة وحيدة في الشوط الأول عبر مهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو، الذي تبادل الكرة في الدقيقة 42 على مدخل منطقة الجزاء مع الفرنسي أنطوني مارسيال، قبل أن يجد نفسه في مواجهة مواطنه حارس ليفربول البلجيكي سيمون مينيوليه الذي تمكن من التصدي لتسديدته القوية.

وكانت هذه التسديدة الوحيدة ليونايتد بين الخشبات الثلاث طوال المباراة.

وفي الشوط الثاني، حافظ ليفربول على أفضلية السيطرة الميدانية، معتمدا بشكل أساسي على عاملي السرعة واختراق منطقة يونايتد.