سجل مدرب الفريق الأول لكرة القدم في نادي أحد، الوطني عبدالوهاب ناصر الحربي، نفسه كسادس المدربين المقالين أو المستقيلين خلال الجولات الـ9 الماضية، وثالث ضحايا الجولة التاسعة تحديدا، إذ سبق أن أقيل الشباب مدربه الوطني سامي الجابر في نهاية الجولة الثالثة، ثم تلاه مدرب النصر، البرازيلي ريكاردو جوميز، عقب نهاية الجولة الرابعة، ليقيل الرائد مدربه الجزائري توفيق روابح عقب الجولة الخامسة، ومع نهاية الجولة التاسعة أقال الفيحاء مدربه الروماني كونستانتين جالكا، وأقال القادسية التونسي ناصيف البياوي، قبل أن ينهي أحد عقد الحربي بالتراضي بعد نهاية مواجهة الفريق أمام الفيصلي في الجولة التاسعة، والتي خسرها الفريق الأحدي 1 /‏3.


بداية جيدة

قاد الحربي أحد في 9 مباريات بالدوري السعودي للمحترفين، نجح بدايةً في تحقيق الانتصار الأول للنادي في دوري المحترفين، وكان على حساب الشباب 2 /1، في الجولة الأولى وخارج أرضه، وهو الأمر الذي جعل النقاد والمحللين يتوقعون أن يكون فارس المدينة المنورة الحصان الأسود خلال نسخة الموسم الحالي.


تراجع مخيف

تراجع أداء الفريق في الجولات التالية، وتلقى خلال الجولة الثانية الخسارة الأولى أمام مضيفه الباطن صفر/2، قبل أن يسقط مجددا أمام حامل اللقب الهلال صفر/ 1 في الجولة الثالثة، ليتلقى خسارته الثالثة على التوالي أمام الفتح في المدينة المنورة صفر/2، ويكرر سقوطه في الجولة الخامسة أمام رفيق دربه في الصعود إلى دوري الكبار في المجمعة صفر/ 1


عودة التفاؤل

استعاد أحد شيئا من بريق الجولة الأولى بعدما نجح في الجولتين السادسة والسابعة على التوالي بالخروج بتعادلين مهمين، وأمام فريقين كبيرين هما الاتحاد والنصر في جدة والمدينة المنورة بالنتيجة ذاتها 2/‏ 2، جدد بها التفاؤل لدى محبيه والقائمين عليه، ومنحهم الثقة في أن الفريق قادر على العودة مجددا وتسجيل انتصاره الثاني في الدوري، وأنه تم تلافي الأخطاء التي حصلت خلال الجولات الأربع التي خسر الفريق مبارياته خلالها.


ضربتان موجعتان

التفاؤل الأحدي لم يطل أيضا، وتلقى الفريق ضربتين موجعتين متتاليتين في الجولتين الثامنة والتاسعة على التوالي، إذ خسرأمام التعاون 1 /3، وهي النتيجة التي تكررت أمام الفيصلي في المباراة الأخيرة.

ويتضح أن مسيرة أحد خلال الجولات التسع الماضية كانت مليئة بالمخاطر والمطبات، إذ لم يحقق الفوز إلا في مباراة واحدة بنسبة 11.11%، وتعادل في مباراتين بنسبة 22.22%، وخسر 6 مباريات بنسبة 66.67%.


ضعف تهديفي

سجل لاعبوه 8 أهداف بمعدل 0.89 هدفا في المباراة الواحدة، واستقبلت شباكه 17 هدفا بمعدل 1.89 هدف في اللقاء الواحد.

وكانت نسبة التسجيل الأعلى في مصلحة اللاعبين الأجانب الذين سجلوا 4 أهداف، فيما سجل اللاعبون المحليون 3 أهداف، وسجل مدافع الشباب السابق عبدالله الأسطاء هدفا في مرمى فريقه بالخطأ لمصلحة أحد.