يقف الشرط الجزائي لمدرب الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي الأوكراني سيرجي ريبيروف عائقا كبيرا أمام إدارة النادي حيال إقالة المدرب من منصبه، كون الشرط الجزائي لريبيروف سيكلف الخزينة الأهلاوية كثيرا، وتؤكد مصادر «الوطن» أن تمسك الأهلاويين بالمدرب ليس لقناعتهم بما يقدمه مع الفريق سواء على الصعيد الفني أو النتائج إنما نظير الشرط الجزائي المكلف والكبير. وعلمت «الوطن» أن الساعات المقبلة ستشهد بعض التحركات داخل البيت الأهلاوي من أجل إيجاد حلول عاجلة في الفريق إما باستمرار المدرب وتحمل تبعات ماذا سيحدث للفريق أو إقالته والبحث عن بديل، ويتوقع عقد اجتماع عاجل لأعضاء الشرف.




انتقادات مستمرة

لا زالت الانتقادات تطال المدرب بعد تواصل مسلسل المستويات الباهتة للفريق وحالة عدم الرضا على المستوى الذي يقدمه الفريق في مبارياته منذ بداية الموسم، ولم يظهر الأهلي منذ بداية الموسم حتى الجولة الـ12 التي خسر خلالها أمام الهلال صفر/2، مما جعل صدارته مهددة خصوصا أن النصر والهلال سيخوضان مواجهتين مؤجلتين أمام الباطن والرائد غدا وبعد غد، وفي حال فوزيهما فإن الأهلي سيتراجع للمركز الثالث.




مكابرة ربيروف

حمل الأهلاويون ربيروف مسؤولية فقدان كثير من النقاط المهمة خلال الجولات الماضية نظير مكابرته وعدم اقتناعه بعدد كبير من اللاعبين المؤثرين ووضعهم على دكة البدلاء وعدم الاستفادة من خدماتهم كسلمان المؤشر وحسين المقهوي والمحترف المصري محمد عبدالشافي وعبدالفتاح عسيري ومهند عسيري، وعدم قدرته على قراءة المباريات بالشكل الجيد وتدخلاته التي تكون سببا في تراجع الفريق وتؤدي إلى اهتزاز أداء الفريق في الحصة الثانية من المباريات.

وطالت الانتقادات عددا من اللاعبين لعدم حرصهم وعدم الجدية في التعامل مع المباريات وتراجع مستوياتهم الفنية منذ الموسم الماضي.