ساد التفاؤل الأوساط الأبهاوية، بعد النتائج الجيدة التي حققها الفريق الأول لكرة القدم في نادي أبها، خلال سبع جولات مضت من عمر دوري أندية الدرجة الثانية، وحصده 14 نقطة منحته وصافة المجموعة الأولى بفارق نقطة واحدة عن متصدر المجموعة الجبلين.



بداية جيدة

افتتح الفريق الأبهاوي مشواره في دوري الثانية بانتصار ثمين خارج قواعده على حساب الدرعية بهدف لنجمه عبدالله مضواح، إلا أن هزة مفاجأة لحقت به في ثاني الجولات وعلى ملعبه ليخسر أمام ضيفه الجبلين صفر/ 1، ليستعيد أنفاسه في الجولة الثالثة بتغلبه على مضيفه الأنصار 2 /1.



عثرة التعادلات

الجولتان الرابعة والخامسة لم تحملا للفريق الجنوبي ما كان يتطلع له عشاقه والقائمون عليه وتعثر بتعادلين متتاليين مع حطين، والرياض بذات النتيجة 1 /1، مما جعله يفقد 4 نقاط جديدة كانت كفيلة بوضعه على قمة المجموعة، ليضطر إلى العودة مجددا إلى البحث عن مخرج جديد يعيده للمنافسة مبكرا قبل فوات الأوان.



انتصاران مهمان

نجح أبها في خطف 6 نقاط مهمة قفزت به إلى الوصافة بعدما حقق انتصارين متتاليين في الجولتين السادسة والسابعة أمام البدائع والجبيل بذات النتيجة 2 /1، لتعود الثقة مجددا ويسود التفاؤل الوسط الأبهاوي.



نجاح هجومي

تمكن لاعبو أبها من زيارة شباك المنافسين 9 مرات خلال 7 جولات ماضية، إلا أن الفريق يعاني شيئا من الضعف الدفاعي، فشباكه تلقت 6 أهداف، ولم ينجح في المحافظة على مرماه خاليا من الأهداف إلا في مباراة واحدة كانت مباراة الافتتاح أمام الدرعية.



جهد مضاعف

رغم أن الحكم ما زال مبكرا فالدوري لم ينتصف حتى الآن، وتبقت جولتان على نهاية الدور الأول، والنتائج المرضية، إلا أن تحقيق الآمال بعودة الفريق إلى موقعه الطبيعي بين أندية دوري الأمير فيصل بن فهد للدرجة الأولى، يحتاج إلى جهد مضاعف، سواء على الصعيد الإداري ممثلا في إدارة النادي برئاسة الدكتور أحمد الحديثي ونائبه عبدالعالي الحربي، والمشرف على كرة القدم علي مشعط، أو الجهازين الفني والإداري للفريق، واللاعبين المطالبين ببذل المزيد من أجل إعادة مجد ناديهم الغائب منذ سنوات، فأبها المدينة الحالمة الجميلة تستحق أن يكون ناديها ضمن قائمة الأندية المحترفة، وأن يعود إلى المنافسة على العودة مجددا إلى دوري الكبار كما فعلها مرتين من قبل.


7 مباريات خاضها الفريق


14% خسارة


29% تعادل


57% فوز


جمع 14 نقطة