تضمنت قائمة أفضل 50 لاعب كرة قدم آسيويا لعام 2017، التي تصدرها سنويا مجلة «FourFourTwo» البريطانية، أسماء الثلاثي فهد المولد ومحمد السهلاوي ونواف العابد، بعد اقتصارها في عامين سابقين على وجود لاعب سعودي واحد، ورفع السوري عمر السومة عدد ممثلي الدوري السعودي للمحترفين إلى 4، ليضعه كثالث أكثر المسابقات في قائمة تصدرها الدوري الإنجليزي.

01  50 لاعبا من 13 بلدا آسيويا شاركوا في 23 مسابقة آسيوية وأوروبية


02 فهد المولد الأصغر عمرا في القائمة والأسترالي تيم كاهيل أكبرهم

03 4 محترفين وضعوا الدوري السعودي ثالثا بعد البوندسليجا والسوبرليج






بعد اقتصارها في عامين سابقين على تواجد لاعب سعودي واحد، تضمنت النسخة الثالثة من قائمة أفضل 50 لاعب كرة قدم آسيوي لعام 2017، التي تصدرها سنويا مجلة «FourFourTwo» البريطانية المتخصصة في شؤون اللعبة عالميا، أسماء الثلاثي فهد المولد ومحمد السهلاوي ونواف العابد، وفي وقت أنهى الإماراتي عمر عبدالرحمن احتكار لاعبي شرق آسيا بحلوله أولا، رفع السوري عمر السومة عدد ممثلي الدوري السعودي للمحترفين إلى 4 ليضعه كثالث أكثر المسابقات في قائمة تصدرها الدوري الإنجليزي «البريميرليج».

 


تأثير إيجابي


ترك أداء المنتخب السعودي اللافت في مراحل التصفيات القارية المؤهلة لمونديال روسيا بجانب قوة منافسات الدوري المحلي للمحترفين أثرا إيجابيا في اختيارات نقاد المجلة البريطانية «FourFourTwo»، وبدا ذلك واضحا في النتائج النهائية لقائمة أفضل 50 لاعبا آسيويا، ففي وقت لم تتضمن قائمتي 2015 سوى ناصر الشمراني (7) و2016 محمد السهلاوي (13)، ارتفع عدد السعوديين هذا العام إلى 3 لاعبين، وفيما عاد السهلاوي (30 عاما) ليكرر حضوره في قائمة 2017، وإن تراجع موقعه إلى الـ39، تواجد في القائمة لأول مرة الدوليان فهد المولد ونواف العابد في المركزين 30 و48 على التوالي.


خارج الحدود


تخطت قائمة الـ50 حدود القارة الصفراء ولم تقتصر خيارات نقاد المجلة المتخصصين إضافة إلى شبكتها العريضة دوليا من المراسلين على المنافسات الآسيوية، وأظهرت القائمة تواجد 7 محترفين في الدوري الإنجليزي «البريميرليج» كأكثر مسابقة حضورا في القائمة وبفارق لاعبين فقط عن الدوري الألماني «البوندسليجا» والدوري الصيني «سوبرليج»، فيما حقق الدوري السعودي للمحترفين قفزة هائلة بحلوله ثالثا بفضل تواجد الثلاثي المولد والسهلاوي والعابد، بجانب هداف الأهلي والمسابقة السوري عمر السومة، الذي حقق بدوره تقدما بارزا في القائمة (14) بعد تحقيقه المركز 25 في قائمة 2016.

 


كسر احتكار

 


بعد نسختين سابقتين اكتفى خلالهما بالتواجد خامسا ورابعا على التوالي، أنصف عام 2017 أخيرا موهبة الإماراتي عمر عبدالرحمن ومنحه صدارة قائمته أمام المتألقين في «البريميرليج» الإنجليزي، الكوري الجنوبي سونج هيون مين (توتنهام هوتسبير) والياباني شينجي أوكازاكي (ليستر سيتي)، بيد أن الثنائي الأخير تبادل فيما بينهما المركزين الأول والثاني في النسختين الأوليين، تاركين المركز الثالث للكوري الجنوبي كي سونج يونج المحترف أيضا في «البريميرليج» مع سوانزي سيتي، وتواجد أيضا في مواقع متقدمة وللعام الثالث على التوالي المهاجمان الإماراتيان أحمد خليل (8) وعلي مبخوت (12).

 


تواجد مختلف

 


سيطر اليابانيون على مواقع قائمة الـ50 منذ استحداثها عام 2015، بيد أن تواجد 10 أستراليين لأول مرة في القائمة الجديدة كأكبر عدد من بلد واحد أنهى تلك الهيمنة، بفارق لاعب واحد عن اليابان و4 عن الكوريين الجنوبيين، وإجمالا تضمنت قائمة 2017 لاعبي 13 بلدا آسيويا من 23 مسابقة آسيوية وأوروبية، وحظي لاعبو السعودية والإمارات بالنصيب الأكبر بين عرب آسيا بواقع 3 لاعبين لكل منهما، بيد أن السعودي فهد المولد وبالمشاركة مع الإيراني ساردار أزمون (روبين كازان الروسي) كانا الأصغر عمرا بينهم (22 عاما)، فيما جاء المخضرم الأسترالي تيم كاهيل كأكبر اللاعبين (38 عاما).

 


 سرعة ومهارة

جون دودن

ناقد وصحفي بريطاني


«سرعان ما رسخ نفسه كأحد أخطر مهاجمي غرب القارة، وعمره الذي لم يتجاوز 23 ربيعا يبشر بالمزيد مستقبلا، استخدمه المدرب الهولندي السابق بيرت فان مارفيك بطريقة مقننة خلال تصفيات المونديال، بيد أنه بفضل سرعته ومهارته منح بُعدا هجوميا إضافيا، وقلة توقعوا مقارعة الصقور الخضر اليابان وأستراليا في صراع التأهل إلا أن هذا ما حدث ولعب المولد دورا في ذلك، وفي وقت يظهر أنصار الاتحاد إعجابهم به لا يخفون أمانيهم بأن يصبح أداءه أكثر ثباتا، وهو أمر يبدو أن المولد الذي اشتهر بلقب «الفهد» بات قريبا من تحقيقه، وعندما يحدث فعلا سيكون واحدا ممن يستحقون المتابعة في روسيا».

 


مسار تصاعدي


سكوت ماكنتاير

 ناقد وصحفي أسترالي


 


«منذ أن ذاع اسمه دوليا يافعا عام 2009 عندما باغت حارس مرمى منافس بعد ثانيتين فقط بهدف يعتقد بأنه الأسرع في تاريخ اللعبة الاحترافية، اتخذت نجوميته مسارا تصاعديا، قدرته كلاعب أعسر تماثل تعامله مع قدمه اليمنى، ومقارنة بقامته (168 سم) تبدو حصة أهدافه الرأسية عادلة، كانت أهداف العابد (27 عاما) الـ7 مفتاحا رئيسيا في اكتساح الهلال لدوري الموسم الماضي، إضافة لمساهمته في بلوغه أدوارا متقدمة في دوري أبطال آسيا، لعب أيضا دورا بطوليا على الصعيد الدولي مع منتخب بلاده في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، وأكدت أهدافه الـ5 خلالها مكانته كأحد لاعبي الوسط الأكثر تأثيرا في القارة».

 


 عنصر رئيسي


فيجاي فيك

صحفي ومراسل ماليزي


«جفت أهدافه قليلا بعد مآثره عام 2015، وهذا لا يعني التقليل من قدرات وصيف هدافي دوري المحترفين السعودي 2015، لا يزال يعد مهاجما فعالا بيد أن الغياب التهديفي لم يترك أمامه سوى لعب أدوار هامشية في حملة فريقه في دوري الأبطال 2016، باستثناء هذا كان السهلاوي (30 عام) عنصرا رئيسيا للمنتخب السعودي في مشوار التصفيات المؤهلة للمونديال، فبعد إحرازه 14 هدفا في المرحلة الثانية منها أودع شباك تايلند وأستراليا هدفين آخرين في المرحلة النهائية، ليصل إجمالي أهدافه مع «الصقور الخضر» خلال التصفيات إلى 16 وضعته على رأس هدافيها مع الإماراتي أحمد خليل».

 


مثير للإعجاب

تيو أوتومو

 ناقد وصحفي ياباني


«منح ألقاب ذات صلة ببعض أفضل نجوم اللعبة عالميا من الأمور الشائعة بالنسبة للاعبي آسيا، والسومة يجسد هذه الفئة بلقبه «إبراهيموفيتش» السوري، وبمعدل تسجيل تجاوز هدفا لكل مباراة مع فريقه الأهلي، إضافة لشهرته كمنفذ متقن للركلات الحرة، يعد منهيا قاتلا للهجمات، قامته الطويلة (193 سم) وجمعه بين القوة البدنية وقدرة قفز مثيرة للإعجاب تمثل تهديدا حقيقيا حينما يتعلق الأمر بالصراعات الهوائية، خاض تجربة قصيرة مع نوتنجهام فورست عام 2012 لم تنته بارتباط، بيد أن عمره الحالي (28 عاما) واستمراره في التسجيل بمعدلاته الحالية ربما تمنحه محاولة أخرى في مكان ما في أوروبا».

 


 50 لاعبا من 13 بلدا آسيويا شاركوا في 23 مسابقة آسيوية وأوروبية


فهد المولد الأصغر عمرا

 في القائمة (22 عاما)، والأسترالي تيم كاهيل

 أكبرهم (38 عاما)


10 لاعبين من أستراليا و9 من اليابان و6 من كوريا الجنوبية حضروا في القائمة



لاعبو السعودية والإمارات الأكثر تواجدا بين عرب آسيا بواقع

 3 لاعبين لكل منهما


4 محترفين وضعوا الدوري السعودي ثالثا بعد البوندسليجا الألماني والسوبرليج الصيني