سجلت نتائج مواجهات الهلال الافتتاحية في دوري أبطال آسيا، منذ استحداث نسختها الجديدة عام 2003، أرقاما سلبية لا تعكس حضوره المميز في البطولة القارية الأقوى التي ارتبطت بالفريق الأزرق، كأكثر فرقها مشاركة، إذ لم يغب عنها سوى في نسختي 2005 و2008، وقبل استهلاله مشواره في نسخة هذا العام أمام ضيفه العين الإماراتي جاءت محصلة 13 لقاء افتتاحيا للهلال مخيبة، بخروجه منها بانتصارين فقط، في حين تعرض لـ4 خسائر، مكتفيا بـ7 تعادلات.

بداية متعثرة

بدأت علاقة الهلال بالنسخة الجديدة في 9 مارس 2003 عندما خاض لقاءه الافتتاحي أمام العين نفسه ضمن المجموعة الثالثة التي استضافت مبارياتها مدينة العين، وخرج خاسرا 1 /2، ليغادر البطولة بعد أن جاء رابع الترتيب، وعاد الهلال في النسخة التالية ليلاقي في مستهل مشواره فريقا إماراتيا آخر في 25 فبراير 2004 حينما استضاف الشارقة في الرياض، واكتفى بالخروج أمامه بتعادل سلبي، وأخفق لاحقا في التأهل بحلوله وصيفا للشارقة.



العين مجددا

بعد غيابه عن نسخة 2005، وضعت القرعة الهلال مجددا مع العين في افتتاحية مجموعتهما الثانية في 8 مارس 2006، وعاد من هناك بخسارة أخرى وهذه المرة صفر/2، وعبست المواجهات الافتتاحية في وجه الهلال من جديد في النسخة التالية، عندما استضاف الكويت الكويتي في 7 مارس 2007 واكتفى بالتعادل معه 1/‏1، بيد أنه نجح لاحقا في التأهل للمرة الأولى عن مجموعته، قبل أن يغيب عن نسخة 2008 للمرة الثانية.

انتصار أول

حملت افتتاحية الهلال في مجموعته الأولى في نسخة 2009 منافسا إيرانيا للمرة الأولى، عندما استضاف صبا قم في 11 مارس، وخرج متعادلا أمامه بهدف لمثله، وسجل الـ24 من فبراير 2010 أول انتصار افتتاحي هلالي وبثلاثية نظيفة، على حساب مستضيفه السد القطري «ياسر القحطاني 2 ونيفيز»، قبل أن يعود في افتتاحية النسخة التالية للتعثر أمام سباهان أصفهان الإيراني 2/‏1 «كريستيان ويلهامسون» في مطلع مارس 2011 بملعب الملك فهد الدولي.

معاناة متكررة

تكررت معاناة الهلال في مواجهاته الافتتاحية عندما تعادل أمام بيرسبوليس الإيراني 1/‏1 «محمد الشلهوب» في 7 مارس 2012، ولم يتغير الحال في نسخة 2013 بعودته من الإمارات في 27 فبراير بخسارة جديدة أمام العين 3/‏1 «عبدالله الزوري»، ووضعت افتتاحية نسخة 2014 شباب أهلي دبي في مواجهة الهلال بالرياض في 26 فبراير وفرضت ثنائية ناصر الشمراني التعادل 2/‏2 على اللقاء، في النسخة التي شهدت لاحقا خسارة الهلال للنهائي أمام سيدني.

نغمة التعادلات

كسرت ثلاثية كريري والسالم ونيفيز سوء الحظ الهلالي في مواجهات الافتتاح، بتخطيه ضيفه لوكوموتيف الأوزبكي 1/‏3 في 25 فبراير 2015، قبل أن تسجل افتتاحية النسختين الأخيرتين تعادلين متتاليين للهلال، حينما عاد من طشقند في 24 فبراير 2016 بتعادل إيجابي 2/‏2 أمام باختاكور «ياسر القحطاني ويوسف السالم»، وفي النسخة الماضية سجل تعادله الافتتاحي الـ7 بمسقط أمام بيرسبوليس الإيراني في 21 فبراير بهدف لمثله سجله كارلوس إدواردو.