يستقبل برشلونة الإسباني نظيره روما الإيطالي على ملعب كامب نو في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وتبدو كفة برشلونة المتوج باللقب الأوروبي 5 مرات آخرها 2015 راجحة على حساب ضيفه الإيطالي الأقل خبرة قاريا، بينما يحتضن ملعب أنفيلد نزالا إنجليزيا من العيار الثقيل بين ليفربول ومانشستر سيتي.



عودة ميسي

يدخل برشلونة المباراة مطمئنا إلى اقترابه من لقب الدوري الإسباني، ومستعيدا ميسي الذي غاب بداعي الإصابة أواخر الشهر الماضي، وعن بداية مباراة فريقه مع إشبيلية محليا السبت الماضي، قبل أن يدفع به مدربه إرنستو فالفيردي في الشوط الثاني من المباراة، وتشير التقارير إلى أنه سيخوض المواجهة مع روما حتى لو لم يتعاف بشكل كلي من إصابته العضلية.

وتبدو الفوارق كبيرة بين برشلونة العريق والأكثر خبرة على الصعيد القاري، وروما الذي سيستعيد في هذه المباراة خدمات لاعبي وسطه، البلجيكي «المشاغب» راديا ناينجولان ولورنتسو بيليجريني العائدين من إصابات عضلية.

وفي حين يتصدر برشلونة ترتيب الدوري الإسباني ولم تغب شمسه عن سماء المسابقات الأوروبية، يحل روما ثالثا في دوري بلاده بفارق كبير خلف يوفنتوس ونابولي، وبلغ ربع نهائي دوري الأبطال لأول مرة منذ سقوطه مرتين متتاليتين أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي في 2007 و2008، وخاض روما نهائي المسابقة الأوروبية مرة واحدة عام 1984 وخسر من ليفربول، ويخلو سجله من أي لقب قاري حتى الآن.



مواجهة إنجليزية

تجمع مواجهة أنفيلد رود بين عملاقين إنجليزيين يحدوهما أمل كبير وطموح غير محدود بفرض نفسهما في المشهد الأوروبي، ويقف التاريخ إلى جانب ليفربول الأكثر شهرة من خلال المشاركات وإحراز الألقاب خارج حدود الوطن.

ويملك سيتي السائر بثبات نحو إحراز لقب الدوري المحلي للمرة الخامسة في تاريخه سجلاً يقتصر على لقب أوروبي وحيد في كأس الكؤوس في موسم 1970.

في المقابل، يزخر سجل ليفربول بالألقاب الأوروبية، إذ أحرز المسابقة الأهم 5 مرات آخرها في 2005، والدوري الأوروبي (بنسخته السابقة) 3 مرات آخرها في 2001، وكأس السوبر 3 مرت آخرها عام 2005.

وتعج صفوف الفريقين باللاعبين المحترفين من الطراز العالمي، ويعتمدان أسلوبا هجوميا يعول فيه ليفربول على المصري محمد صلاح هداف الدوري الإنجليزي حاليا، والبرازيلي روبرتو فيرمينو، وفي مواجهتهما الأرجنتيني سيرخيو أغويرو والإنجليزي رحيم ستيرلينغ.