أكد رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ أن تنظيمات جديدة تهدف إلى أن يكون الدوري السعودي بين أفضل 7 إلى 10 دوريات في العالم، في حين تبرز 3 معايير يعتمدها الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء عند تصنيفه الدوريات في العالم.
في الوقت الذي أكد فيه رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، أن هناك تنظيمات جديدة مقبلة للدوري السعودي للمحترفين تهدف لأن يكون الدوري السعودي من أفضل 7 إلى 10 دوريات على مستوى العالم مع حلول عام 2020، بدعم كبير من قبل ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، وأن الفترة الماضية شهدت إقامة ورشة عمل كبيرة نظمها الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة دوري المحترفين، بحضور خبراء أجانب إيطاليين وبريطانيين لتطوير الدوري وجعله من الأفضل عالميا، فإن هناك معايير يعتمدها الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء عند تصنيفه الدوريات في جميع أنحاء العالم عقب نهاية الموسم الرياضي.
معايير مهمة
يعتمد تصنيف أفضل الدوريات في العالم على معايير مهمة، أبرزها وأهمها قوة المنافسة على اللقب في الدوري وكثرة الأندية المتنافسة، نتائج أندية الدوري في البطولات القارية، الحضور الجماهيري الكبير للمباريات طوال الموسم وفي جميع المباريات، ولعل الأخير مطلب سعودي، خصوصا بعدما بين آل الشيخ أن الطموح هو أن يصل عدد المتابعين والحاضرين للدوري السعودي نحو 3 ملايين متابع خلال الموسم المقبل.
الليجا في الصدارة
حسب آخر تصنيف للدوريات الأفضل في العالم، والذي صدر عقب نهاية الموسم الماضي 2017، حل الدوري السعودي في المركز الـ29 على المستوى العالمي بعدما جمع 526 نقطة، والثاني آسيويا بعد الدوري الكوري الجنوبي، والثاني عربيا بعد الدوري التونسي الذي حل في المركز الـ24، ويتصدر الدوري الإسباني أفضل الدوريات العالمية برصيد 1195، وبفارق ضئيل عن الدوري الإنجليزي الذي جاء ثانيا بـ1177 نقطة.
تصنيف جيد
يعد تصنيف الدوري السعودي للمحترفين في موسم 2016 أفضل من تصنيفه الحالي، حيث حل في الـ27 عالميا برصيد 545 نقطة، والثاني عربيا بعد الدوري التونسي أيضا الذي جاء في المركز الـ26 برصيد 547 نقطة، وكان الدوري الإسباني في الصدارة أيضا، إلا أن الدوري الإيطالي كان ثانيا وتراجع في تصنيف 2017 إلى المركز الرابع، واللافت للنظر أن الدوري الإنجليزي حل في المركز السابع في تصنيف 2016.
أميركا الجنوبية
برزت أسماء أميركا الجنوبية دوريا ضمن قائمة أفضل 10 دوريات في العالم، فالدوري البرازيلي جاء ثالثا في تصنيف 2017، وسادسا في تصنيف 2016، وفي التصنيف الأخير دخل الدوري الكولمبي القائمة بوجوده في المركز السادس، وحل الدوري البارجوياني عاشرا، فيما جاء الدوري الأرجنتيني ثالثا في تصنيف الموسم قبل الماضي، إلا أنه تراجع للمركز السابع في التصنيف الأخير.
خروج أوروبي
في الوقت الذي حافظت عدد من الدوريات الأوروبية الكبرى على تواجدها ضمن أفضل 10 دوريات، وتحديدا الألماني الذي جاء تاسعا في 2017 بعدما كان ثالثا في 2016، إضافة إلى الدوري الفرنسي الذي حافظ على موقعه في المركز الخامس خلال الموسمين، والروسي الذي تقدم للمركز الثامن في 2017 بعدما كان عاشرا في تصنيف 2016، وخرج من قائمة الـ10 الأوائل في التصنيف الأخير الدوريان البرتغالي والبلجيكي وروسيا التي حلت في المراكز الثامن والتاسع على التوالي في تصنيف 2016.
