منح الأداء الفني الجيد الذي قدمه لاعبو المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، خلال مواجهتهم الودية أول من أمس أمام منتخب إيطاليا، التفاؤول لدى الوسط الرياضي السعودي، لاسيما وأن نجوم الأخضر تقاسموا السيطرة مع لاعبي المنتخب الإيطالي، رغم الخسارة 1 /2، ولاسيما وأن المباراة أمام أحد المنتخبات الكبرى في القارة الأوروبية والعالم وهو المتوج 4 مرات بالكأس العالمية، رغم غيابه عن المونديال المقبل في روسيا، الذي سينطلق في الـ14 من يونيو المقبل.



بروفة قوية

 جاءت المباراة التي كسبها المنتخب الإيطالي كأولى البروفات الأخيرة قبل خوض غمار المونديال، وضمن المرحلة الأخيرة للبرنامج الإعدادي للصقور لكأس العالم، وظهر تركيز مدرب الأخضر، الأرجنتيني خوان أنطونيو بيزي على قائمة متفاهمة، ولم يجر عددا من التبديلات خلال اللقاء، وعمد إلى الاستقرار الفني بشكل كبير، وظهر ذلك جليا خلال اللقاء، مما منح اللاعبين الثقة الكبرى.



 تكتيك متوازن

التوازن في الأداء كان أكبر سمات المنتخب السعودي خلال المواجهة القوية، ولم يفرط اللاعبون في الهجوم بل كانت طريقة  بيزي متوازنة للغاية، مع تنظيم دفاعي جيد، كان بالمرصاد للهجمات الإيطالية التي ظهرت مع بداية اللقاء، ونجح لاعبو الأخضر في التصدي لتلك المحاولات.

 وسط متماسك

شكل وسط المنتخب السعودي الذي تكون من الخماسي عبدالله عطيف وسلمان الفرج وتيسير الجاسم ويحيى الشهري ومحمد كنو، قبل أن يزج بيزي بالثنائي فهد المولد وسالم الدوسري منظومة متماسكة، وشاطر الوسط السعودي نظيره الإيطالي وبشكل جيد.



 أدوار محددة

 منح بيزي ظهيري الجنب في الأخضر منصور الحربي وياسر الشهراني أدوارا محددة، فلم يبالغ الثنائي في مساندة الهجوم على حساب الدفاع، وكان التركيز الأكبر وبشكل مثالي على الأدوار الدفاعية، التي قام بها الثنائي بشكل مميز مع زميليهما في متوسط الدفاع عمر هوساوي وأسامة هوساوي، ومن خلفهم حارس المرمى محمد العويس.



 مهاجم واحد

ركز مدرب المنتخب السعودي  على إغلاق مناطقه الدفاعية والوسط، فخاض اللقاء بمهاجم واحد هو مهند عسيري، في ظل مساندة فعالة من قبل لاعبي الوسط وتحديدا الشهري والجاسم وكنو، والمولد والدوسري عقب نزولهما أرض الملعب، فيما تفرغ الثنائي الفرج وعطيف إلى تشكيل ساتر دفاعي قوي أمام خط الدفاع.