يتوقع أن يكون هاري كين «النجم» الأبرز في المنتخب الإنجليزي لكرة القدم في المونديال، إلا أن مسيرة الصعود إلى القمة للمهاجم الأشقر لم تكن سهلة، واحتاج خلالها مرارا - بالمثابرة والتعب - لإقناع المشككين بقدراته. ولد مهاجم توتنهام هوتسبر على بعد أقل من 10 كيلومترات من ملعب وايت هارت لاين، عثر النادي اللندني على لاعب في إمكان مشجعيه أن يعتبرونه «واحدا منا»، إلا أن الوصول إلى رأس حربة الفريق لم يكن سهلا. أرسنال، النادي الغريم لتوتنهام في شمال لندن، تخلى عن كيين في سنوات البداية، بعدما اعتبر أنه ليس قويا، بما يكفي ولا يتمتع بالسرعة المطلوبة.

تبدل الأمر كثيرا في 2018، المهاجم البالغ 24 عاما، قائد إنجلترا وحامل عبء آمالها في المونديال، وهو الذي سجل 147 هدفا في الأعوام الأربعة الأخيرة لناديه والمنتخب.


مثّل منتخبات إنجلترا تحت 17 و19 و20 و21 سنة

2014 نال جائزة أفضل لاعب شاب في إنجلترا 

 


2015 سجل هدفا في أول

2016 تم ضمه للمنتخب الأول

 نال جائزة الحذاء الذهبي في الدوري الإنجليزي مرتين

2015، 2016 توج بلقب هداف الدوري الإنجليزي

 كسر رقم آلان شيرر وأصبح أكثر لاعب يسجل بالدوري الإنجليزي في عام واحد بـ39 هدفا