أنهى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مشاركته في نهائيات كأس العالم 2018 المقامة حاليا في روسيا، بعدما خاض أمس مواجهته الأخيرة في دور المجموعات وتحديدا منافسات المجموعة الأولى، محققا الفوز على نظيره منتخب مصر 2 /‏1، وبختام اللقاء غادر الصقور المحفل العالمي، وبدأ التفكير في رحلة جديدة، وهي نهائيات كأس الأمم الآسيوية الـ17 التي تستضيفها الإمارات في يناير المقبل.

وقبل أن يخوض المنتخب السعودي غمار البطولة القارية فإن هناك أخطاء وقع فيها الأخضر خلال المونديال ولا بد من العمل على تصحيحها مع العودة إلى أرض الوطن، حسب ما رأه المحللون والمتابعون الرياضيون وعدد كبير من المغردين عبر موقع التواصل الاجتماعي «Twitter».


النهج الفني

يرى المحللون والنقاد أنه يجب إعادة النظر في الجهاز الفني الذي يقوده الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، أو أنه يجب عليه العدول عن بعض قناعاته الفنية التي لم تقنع خلال مونديال روسيا، والاعتماد على أسماء قادرة على العطاء داخل المستطيل الأخضر، إذا ما أراد تحقيق نتائج إيجابية خلال العرس الرياضي القاري، واستعادة الأخضر لأمجاده الغائبة عنه منذ 1996 آخر نسخة توج بلقبها الصقور والتي كانت في الإمارات أيضا وعلى حساب البلد المستضيف بركلات الترجيح، والاكتفاء بعدها بوصافة نسختي 2000 و2007 خلف منتخبي اليابان والعراق.


العمل الإداري

يحتاج الأخضر إلى عمل إداري مكثف خلال الفترة المقبلة، لتفادي الأخطاء السابقة سواء كانت إدارية أو فنية، والأهم من ذلك إخراج اللاعبين من الحالة النفسية غير الجيدة عقب النتائج غير المرضية في المونديال، ومتابعتهم جيدا مع أنديتهم وخلال منافسات الدوري السعودي، والتسيق مع الجهاز الفني في مسألة الاستفادة من أيام الفيفا بالشكل المطلوب.


دماء جديدة



  • شدد النقاد والمحللون وحتى المغردون على أهمية تجديد الدماء في صفوف المنتخب السعودي، وعدم الاعتماد على الأسماء ذات الأعمار السنية الكبيرة، ومنح الفرصة للاعبين جدد يضافون إلى زملائهم الذين مازالوا قادرين على العطاء لسنوات مقبلة، وهو ما يعد الخطوة الأهم في طريق التصحيح.

  • 6 أشهر تفصل المنتخب السعودي عن أمم آسيا

  • المنتخب السعودي وقع في المجموعة الخامسة آسيويا

  • الأخضر وقطر وكوريا الشمالية ولبنان يتواجهون بدور المجموعات

  • الصقور يفتتحون البطولة بمواجهة كوريا الشمالية

  • ضخ الدماء الجديدة في قائمة الأخضر مطلب

  • تغيير قناعات بيتزي وتصحيح الأخطاء الإدارية والفنية أولى خطوات التصحيح