حظي مدافع المنتخب البرازيلي ويليان بورخيس دا سيلفا بإشادة كبيرة من مدربه تيتي، الذي وصفه بأنه «صاروخ صغير»، وذلك بعد تأهل منتخب البرازيل إلى ربع النهائي عقب الفوز على المكسيك بهدفين لعب فيها ويليان دورا حاسما في فوز البرازيل بسرعته وانطلاقاته، استلم ويليان الكرة بعد تمريرة ذكية من نيمار بالكعب في الجانب الأيسر من الملعب، هناك انطلق «الصاروخ الصغير»، كما يحلو للمدرب تيتي أن يسمّي لاعب الوسط المهاجم في نادي تشيلسي.  وقال صاحب القميص رقم 19 في السيليساو» أنا سعيد بهذا اللقب الجميل الذي ينادونني به، هذه هي طريقة لعبي»، ولا شكّ أن تلك الانطلاقة النارية والتمريرة الحاسمة التي تبعتها هي المكافأة على الجهود الكبيرة التي يبذلها نجم تشيلسي، أحد أبرز اللاعبين في الدوري الإنجليزي، الذي كان يسعى لتفجير طاقاته في كأس العالم، ومن الناحية التكتيكية، كان أداؤه أكثر من جيد بالنسبة للجهاز الفني، في ظل الجهود الكبيرة التي يبذلها داخل الملعب.  وأضاف «كنت أعلم أنه سيحدث بشكل طبيعي، مستواي يتحسن بعد كل مباراة، وإذا وقع اللاعب في فخ الاسترخاء، سيذهب منه المركز الأساسي». لا شك أن حركة وسرعة لاعب الوسط الهجومي مثيرة حقاً للإعجاب، وعنها يقول ويليام» من المهم بالنسبة لنا أن نعرف كيف نلعب بدون الكرة، ونفعل ذلك بالشكل الصحيح، دون ارتكاب أي خطأ في الدفاع، عندما نقوم بذلك، تكون مهمتنا أسهل، لأننا نعرف جودة لاعبينا في الهجوم، لدينا لاعبون يمكنهم صنع الفارق في أي لحظة».