يعيش مدرب الفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتحاد، الأرجنتيني رامون دياز وسط ضغوط متزايدة بسبب النتائج السيئة التي حققها فريقه في أول مباراتين رسميتين تحت قيادته، فبعد أن خسر كاس السوبر أمام الهلال في لندن عاد وقدم مستوى باهتا أمام جماهيره الكثيفة وتعادل إيجابيا أمام الوصل الإماراتي الذي يعتبر هذا التعادل له بمثابة انتصار كونه خارج أرضه مستفيدا من قاعدة الهدف في أرض الخصم قبل مواجهة الإياب التي ستقام في دبي نهاية الشهر المقبل، وسيكون التحدي أمام المدرب في مواجهة الشباب بعد غد في أولى جولات الدوري السعودي للمحترفين لتعديل مسار الفريق خلال المرحلة الحالية.

وعلى جانب فني آخر ما زال المهاجم الصربي ألكسندر بيزتش يبحث عن نفسه بعد أن صام عن التسجيل منذ قدومه للفريق، وعلى الرغم من ذلك يعلق المدرب والإدارة الاتحادية عليه آمالا عريضة للتاريخ الجيد الذي يمتلكه في التسجيل مع الفرق التي سبق وأن شارك ضمن صفوفها.