خذل المنتخب السوري جماهيره، حين فشل في تحقيق أحلامهم بتحقيق نتائج جيدة في بطولة كأس آسيا، المقامة حاليًا في الإمارات، وكان المنتخب السوري قد ودع البطولة القارية من الدور الأول، بالحصول على نقطة واحدة من 3 مباريات، بالتعادل السلبي مع فلسطين والخسارة أمام الأردن وأستراليا.

ودخل المنتخب السوري البطولة بقيادة المدرب الألماني بيرند ستينج، ولكنه تعرض للإقالة بعد التعثر في أول جولتين بدور المجموعات.

وفشل منتخب نسور قاسيون في تحقيق الفوز أمام فلسطين والأردن، ليتولى فجر إبراهيم المهمة بشكل مؤقت بعد الإطاحة بالمدرب بيرند ستينج، ورغم الأداء الجيد، لكنه فشل في الانتصار على نظيره الأسترالي حامل اللقب.

وكان الاتحاد السوري يخطط لإقالة بيرند ستينج، عندما كانت تأشيرة الدخول لفجر إبراهيم جاهزة، حيث تم تأمينها قبل انطلاق البطولة القارية.

 وتكرر السيناريو في شارة القائد للمنتخب السوري، حيث حملها عمر السومة مهاجم الأهلي السعودي، في أول جولتين أمام فلسطين والأردن، قبل أن تذهب لزميله في المنتخب، أحمد الصالح خلال مواجهة أستراليا.

ورغم القوة الهجومية للمنتخب السوري بوجود عمر السومة وعمر خربين ومارديك مارديكيان، لكن الفريق لم يتمكن من هز الشباك سوى مرتين فقط خلال 3 مباريات.

وتأثر المنتخب السوري بإصابة أسامة أومري بالرباط الصليبي في المواجهة الأولى بدور المجموعات أمام فلسطين.