تتجه أنظار الجماهير الرياضية اليوم لمتابعة مباراة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مع نظيره الياباني في ثمن نهائي بطولة كأس آسيا المقامة حاليا في الإمارات، وتكمن أهمية اللقاء في أن المباراة ممنوع فيها الخطأ لتفادي الخروج المبكر. وهنالك 7 عوامل تحفز الأخضر للقاء.








سيكون إستاد الشارقة، اليوم، في عقل وقلب الجماهير السعودية، حيث سيلعب المنتخب السعودي مباراته في دور الـ16 مع اليابان، وأجمع خبراء الرياضة أن هذا المنتخب الشاب قادر على مقارعة كبار آسيا كعادة الكرة السعودية.

الجمهور

سيكون الجمهور داعما أساسيا ليشعر اللاعبون السعوديون بأنهم يلعبون في المملكة، وظل الجمهور السعودي مؤازرا في مباراة قطر رغم التأخر في النتيجة.



درجة الحرارة

تلعب المبارة عند الثانية ظهرا في درجة حرارة تصل إلى 25 درجة مئوية، لا شك أنها لصالح الأخضر رغم أن الجو يعتبر لطيفا فإن اليابانيين يفضلون اللعب في الأجواء الباردة في درجات بين 18ـ 20، ويظهر هذا العامل لصالح الأخضر في الشوط الثاني بالذات.



اكتمال التشكيلة

ظهر الخلل في مباراة قطر بوضوح بعد غياب سالم الدوسري وعبدالعزيز البيشي عن التشكيلة. فتحول الاستحواذ الإيجابي في مباراتي كوريا الشمالية ولبنان إلى استحواذ سلبي «عقيم» في مباراة قطر رغم أن الفارق لصالح قطر عند مقارنتها بلبنان وكوريا.

وظهرت سلبية الاستحواذ في الشق الهجومي فلم يستطع يحيى الشهري وعبدالرحمن غريب تعويض غياب سالم والبيشي الانتقال بمرحلة الاستحواذ ليشكل خطورة على قطر. وستكون عودة ياسر الشهراني إلى التشكيلة قوة هجومية إضافية للأخضر بالدرجة الأولى ودفاعية ثانيا.



اللعب المفتوح

اللعب المغلق ضد الأخضر»حقيقة معروفة»، فالسعوديون يعانون كثيرا عندما يقابلون منتخبات تتراجع للخلف وتعتمد على المرتدات، وهو ما فعلته قطر. اليابانيون يهاجمون ككتل واحده حتى هجماتهم المرتدة لا تأتي نتيجة تكتل دفاعي بل تنطلق من حالات دفاعية عادية. إذن الأخضر سيكون نجاح لعبه بيده، وسيجد لاعبوه المسلحات التي افتقدوها في مباراة قطر مما سيسهل الاختراق لهتان والدوسري والمولد.



ثقة المنافس

جمع الفريق الياباني 9 نقاط من 3 انتصارات، حتى أنه انتصر في مباراته الأخيرة ضد أوزباكستان وهو يلعب بالاحتياطي في مسعى لإراحة الأساسيين، هذه الثقة قد تجعل الغرور الياباني يفقدهم التركيز.



حافز استعادة الثقة

نجد أن خسارة الأخضر من قطر، كانت مهمة، وهو ما كان واضحا من تصريحات اللاعبين المليئة بالثقة الزائدة، أمام اليابان سيكون نجوم الأخضر في تحد ذاتي لاستعادة هيبتهم وثقة الجماهير في مستواهم.



تغيير قناعات المدرب

لاشك أن مدرب المنتخب أنطونيو بيتزي سيغير كثيرا من قناعاته بعد مباراة قطر، وسينسى فكرة الاستحواذ المطلق، ويعتمد بالتالي على اللعب المباشر معتمدا على سرعة المولد والدوسري، بدلا من إعطاء وقت لليابانيين لترتيب أوراقهم أمام مرماهم. بيتزي واجه انتقادات كثيرة ومطالب بأن يلعب كل مباراة بأسلوب يناسب بدلا من التركيز على خطة واحده فقط.