هل يجب أن تعود كأس آسيا لنظامها القديم؟ سؤال يطرح الآن بقوة في أوساط غير رسمية تابعت البطولة الحالية المقامة في الإمارات، هذا التساؤل يراه البعض محقا، حيث يعتقدون أنه لو بقيت البطولة على نظامها القديم 16 فريقا بدلا من 24 لكانت البطولة أمتع وأقوى، من جهته رفض الإتحاد الآسيوي فتح باب للحديث عن مراجعة العودة بالبطولة إلى 16 منتخبا فريقا لأسباب يراها مهمة خاصة من الناحية التسويقية وكذلك رغبة منه في نشر كرة القدم في بقية القارة.


16 فريقا قويا


مرتكزات أصحاب اقتراح العودة للنظام القديم تنطلق من أن النظام الجديد حرم الجماهير من متابعة 31 مباراة كانت ستكون قوية منها 24 في دوري المجموعات و4 في دور الثمانية و3 في قبل النهائي والنهائي، كما أنه وبدلا من 21 مباراة قوية وحماسية ستشهدها هذه الدورة في نظامها الحالي منها المباريات الست القوية التي كانت في دوري المجموعات وهي: «الإمارات والبحرين، أستراليا والأردن، عمان واليابان، أستراليا وسوريا»، ومباريات أول من أمس الثلاث: «الأردن وفيتنام وتايلاند والصين وإيران وعمان»، وهذا يعني أن 30 مباراة في نسخة الإمارات 2019 كانت إما من طرف واحد أو ضعيفة من الجانبين أو غير مهمة في بلوغ دور الـ16.


مباريات تحصيل حاصل


كان التشاؤم من ضعف مباريات الدور الأول من البطولة موجودا حتى قبل بدايتها، فترتيب مباريات الفرق الآسيوية «الأقوى» في هذه المجموعات جاءت في الجولة الثالثة والأخيرة، وتوقع المتابعون أن تكون تحصيل حاصل وهو ماحدث بالفعل، فلعبت العراق مع إيران في الرابعة بعد أن ضمنا التأهل وكذلك كوريا الجنوبية والصين في الثالثة، والسعودية وقطر في الخامسة واليابان وأوزباكستان في السادسة.

وهذه المنتخبان الثمانية مع الإمارات والأردن وأستراليا هي الأقوى في القارة حاليا، وتأهلت إلى دور الـ16 كأوائل وثواني المجموعات مما يؤكد قوتها، وتأهلت معها تايلاند كثاني مجموعة الإمارات، بينما حلت بقية الفرق المتأهلة: «البحرين، عمان، قيرغيزستان، فيتنام» كثوالث.

وآسيا رغم كبر اتحادها القاري الذي يضم 47 اتحادا وطنيا غير قادرة على حشد 24 فريقا يلعبون بطولة قوية، هذه حقيقة يراها أغلبية حضور البطولة الحالية، ويؤكدون أن المنتخبات التي غادرت الدور الأول باستثناء المنتخب السوري تحتاج لسنوات لتصل لمرحلة المنافسة مع فرق المقدمة والوسط في القارة.


مبررات أصحاب الاقتراح بخفض المنتخبات


16 فريقا بدلا من 24 تقدم بطولة قوية وممتعة


النظام الجديد حرم الجماهير من متابعة 31 مباراة


30 مباراة في النسخة الحالية إما من طرف واحد أو ضعيفة من الجانبين


مباريات المنتخبات القوية جاءت في الجولة الثالثة والأخيرة


47 اتحادا وطنيا غير قادرة على حشد 24 فريقا يشاركون في بطولة قوية


الاتحاد القاري


يحبذ الاتحاد الآسيوي النظام الجديد لأسباب تسويقية


بطولة 24 منتخبا تستطيع نشر اللعبة في بقية القارة