يتصدر نادي أبها دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى، رغم تعثر مشروع النادي وتواضع الإمكانات المساندة، ونُدرة الدعم. استطاع النادي أن يتفوق على نظرائه في رحلة العزيمة والإصرار والأمل لصعود الدرجة الممتازة، فأصبح حديث المجتمع. النادي بلا شك يحتاج إلى الدعم المعنوي وإلى إعادة الساحة الشعبية بأبها لأملاكه، حيث كان النادي يشغل الموقع لعدة أعوام، وجرت عليه أحداث رياضية متعددة. التركيز على إيجاد موارد استثمارية للنادي لتحقيق الاستقرار المادي والأسري والنفسي للإدارة واللاعبين والعاملين أمر مهم جدا. عقد لقاء عام برعاية أمير منطقة عسير تركي بن طلال -حفظة الله- وبحضور رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأبها ورجال الأعمال لغرض دعم النادي أصبح أمرا ضروريا. النادي أيضا بحاجة إلى الارتقاء بالمنصة الإعلامية، وإلى بناء علاقات مميزة مع كافة طبقات المجتمع. نادي أبها في لعبة كرة القدم مطالب باستقطاب المشجعين من خلال توظيف وسائل التواصل بشكل احترافي، ومن خلال محتوى جاذب يعنى باستهداف تاريخ النادي، وأهمية المنطقة وضرورة التمثيل في الدرجة الممتازة. النادي مطالب بالخروج من دائرته الضيقة إلى دائرة أوسع تلبي متطلباته، من خلال المساهمة الفاعلة في التخطيط والتطوير النوعي الذي يلبي طموحات النادي ومنسوبيه وأبناء المنطقة بشكل عام، ويضع البصمة الذهبية على نسيج الرياضة السعودية. سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي رئيس الهيئة العامة للرياضة مطالب بدعم استثنائي ماليا ومعنويا، ومطالب بزيارة النادي وبحث متطلباته، والمجتمع العسيري يطالب سموه بأحداث نقلة نوعية على مستوى البنية التحتية لرياضة عسير، في منطقة يتجاوز تعدادها الأربعة ملايين نسمة. مدير فرع هيئة الرياضة بعسير وكافة رؤساء الأندية في أبها والمحافظات، نطالبهم بتقديم خطة إستراتيجية للنهوض بالرياضة في المنطقة، واستقطاب الشباب والتركيز على بناء ملعب الجوهرة، وصيانة إستاد الأمير سلطان بالمحالة، والمرونة في ضوابط الانتفاع به من قبل نادي أبها، وأي شاب يريد ممارسة أي نوع من الرياضة. نادي أبها حظي بدعم معنوي من الأمير تركي بن طلال ويعلق أبناء أبها وأبناء المنطقة عليه بمواصلة التميز، والأمل معقود على هيئة الرياضة وعلى رجال الأعمال بدعم تميز نادي أبها.