نجح فريق كرة القدم تحت 19 عاما في نادي أبها، في العودة مجددا إلى الدوري الممتاز، بعدما غادر الدوري بنهاية الموسم الماضي، وتمكن شباب أبها من حسم أمر الصعود في المنعطف الأخير من سباق الصعود، خلال منافسات دوري الدرجة الأولى تحت 19 عاما، بعد مجهود مضن، ووسط منافسة محتدمة وقوية خصوصا مع المنافس الأول على خطف البطاقة الثانية هجر، بعدما حسم الفيصلي صدارة الدوري وحصوله على البطاقة الأولى.


 


عودة الخبير



بدأت إدارة النادي برئاسة الدكتور أحمد الحديثي، إعداد الفريق منذ وقت مبكر وتعاقدت مع المدرب التونسي الزين سلطاني، الذي قاد الفريق في الجولة الأولى من عمر الدوري إلا أن عمله لم يقنع إدارة النادي التي قررت الاستغناء عنه، وأعادت مع الجولة الثانية، المدرب الجزائري فريد بوسنة الخبير بأمور الفريق والذي يملك خلفية كبيرة عن اللاعبين وأوضاع النادي، ويساعده المدرب الوطني فريد خليل كمساعد للمدرب ومدرب لحراس المرمى، وفي الجهاز الإداري تواجد مدير الفريق عبدالله يحيى عسيري.

 


أبطال الصعود



شارك 20 لاعبا في تحقيق الصعود الأبهاوي هم فهد حيدر، إبراهيم القاصر، خالد عسيري، عامر عبدالمجيد، محمد آل حابي، عبدالرحمن عقران، عبدالعزيز مانع، بدر أحمد، فهد حبكور، مصعب حبكور، حسين عبدالمحسن، عبدالله القحطاني، سطام مطاعن، طارق الشهراني، ناصر يحيى، أمجد علي، نواف المتحمي، زياد محمد، حسين محمد، والإداري عبدالله يحيى عسيري، ومدرب الفريق الجزائري فريد بوسنة، ومساعده الوطني فريد خليل.

 


بداية جيدة



لم يكن طريق أبها مفروشا بالورود إطلاقا بل كان مليئا بالمنعطفات الصعبة واللحظات الحزينة، والأخرى السعيدة، وكانت البداية بانتصار ثمين تلاه تعادل محبط قبل أن يتصدر الفريق الجولات الأولى، وهو الأمر الذي فتح آمال العودة للدوري الممتاز مجددا، إلا أنه تعثر بخسارته أمام عرعر والتي كانت مفاجأة غير متوقعة.

 


تراجع مخيف



مع نهاية الدور الأول وتحديدا خلال الجولتين الأخيرتين بدأ نزف النقاط المتتالي حيث خسر مرتين متتاليتن أمام الفيصلي ثم هجر، ثم تلقى خسارة ثالثة أمام النهضة مع مطلع القسم الثاني من الدوري، قبل أن يعود بفوز جديد على حساب الشعلة في الجولة الـ11، ليعود للتفريط مجددا بخساراتين متتاليتين في الجولتين الـ12 والـ13 أمام عرعر والتهامي، ليتراجع إلى مراكز الوسط برصيد 19 نقطة.

 


انتفاضة الصعود



 انتفض الفريق خلال الجولات الخمس الأخيرة من عمر الدوري، وحقق انتصارات متتالية حيث سجل 3 انتصارات متتالية رفعت رصيده إلى 28 نقطة، قبل أن يتعثر بتعادله مع الفيصلي في المجمعة في الجولة قبل الأخيرة ليصل إلى 29 نقطة، ودخل في الحسابات المعقدة، وبات مطالبا بالفوز في الجولة الأخيرة على هجر ليبتعد عن الحسابات التي ربما كانت ستقصيه وتفقده بطاقة الصعود ووصافة الدوري، خصوصا في ظل خسارته ذهابا أمام منافسه الأول هجر، إلا أن الفريق نجح في تحقيق الانتصار الذي أعاده للأضواء مجددا وكسب هجر في لقاء الحسم 2 /صفر، سجلهما عبدالعزيز مانع وفهد حبكور.

 


نقاط متساوية



حصد الأبهاويون خلال مشوارهم الطويل والصعب 32 نقطة كانت مناصفة بين الدور الأول والدور الثاني بواقع 16 نقطة في كل دور.

 


هجوم قوي



امتلك أبها هجوما قويا وسجل 37 هدفا خلال 18 مباراة أي بمعدل 2.05 هدف في اللقاء الواحد، وكان ثاني أقوى هجوم في الدوري بعد الفيصلي، وفي الجانب الدفاعي استقبلت شباكه 26 هدفا، بمعدل 1.44 هدفا في المباراة الواحدة.

 


32 نقطة جمعها أبها خلال 18 جولة

الفريق حل وصيفا خلف الفيصلي


عودة المدرب الجزائري نقطة تحول

 


16 نقطة محصلة كل قسم من الدوري


37 هدفا سجلها لاعبو أبها

5 انتصارات في الدور الثاني نقلته للأضواء 


26 هدفا استقبلها مرمى الفريق

10 انتصارات حققها مقابل 6 خسائر وتعادلين