بعد إقصائه ريال مدريد من نصف نهائي مسابقة الكأس، يملك برشلونة فرصة قتل آمال الفريق الملكي باستعادة لقب الدوري الإسباني لكرة القدم عندما يحل عليه اليوم في المرحلة الـ26. يعود برشلونة إلى ملعب «سانتياغو برنابيو» حيث حقق الأربعاء فوزا عريضا 3 /صفر في إياب نصف نهائي الكأس (1-1 ذهابا)، برغم أفضلية ريال في أول ستين دقيقة من المباراة قبل انتفاض الهداف الأوروغوياني لويس سواريز ومساهمته الفاعلة في الأهداف الثلاثة. قال قلب دفاع برشلونة جيرار بيكيه «حصلوا على فرص أكثر في الشوط الأول. لكن في الثاني عرفنا كيف نصل إليهم. تركوا مساحات إضافية وفي غضون 10 أو 15 دقيقة سجلنا ثلاثة أهداف».

تفوق

 


مشهد مماثل، اليوم، في العاصمة سيبعد حامل لقب الدوري برشلونة 12 نقطة عن غريمه التاريخي في الصدارة قبل 12 مرحلة على نهاية الليغا. وفي ظل المعارك المتواصلة بين ريال وبرشلونة. ويتفوق برشلونة في المواجهات الأخيرة على ريال، إذ هزمه 4 مرات في آخر 6 مباريات في أرضه حيث كان يسجل 3 أهداف أو أكثر خلال انتصاراته. وهذا الموسم لوحده، سجل برشلونة 9 أهداف في مرمى خصمه مقابل اثنين للملكي، وذلك بعد فوز كاسح في ذهاب الدوري 5-1 أطاح المدرب جولن لوبيتيغي وأتى بالأرجنتيني سانتياغو سولاري مدرب الرديف «كاستيا» الذي دعا لاعبيه «للنهوض سريعا» من الكبوة الأخيرة.


تألق

 


لكن ريال تنفس الصعداء في مباراة برشلونة الأخيرة برغم خسارته الثلاثية، إذ كان الطرف الأفضل وسنحت له عدة فرص لم تبتسم لجوهرته الجديدة البرازيلي فينيسيوس جونيور (18 عاما) في ظل تألق الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن.

وما أسهم بتحقيق برشلونة الفوز نجاعة مهاجمه الأوروجوياني سواريز الذي لاقى صعوبات في الآونة الأخيرة للوصول إلى الشباك خصوصا خارج ملعبه.

 


نقاط ضعف

 


في ظل تفوقه على ريال مدريد، يبقى أمام برشلونة مهمة التقدم في دوري أبطال أوروبا التي وعد نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي أنها ستكون أبرز أولوياته هذا الموسم. وفشل برشلونة بهز شباك ليون الفرنسي في ذهاب ثمن النهائي، لكن ثنائية سواريز الأربعاء وعودة ميسي إلى أبرز مستوياته بعد تسجيله الثلاثية الخمسين في مسيرته ضد أشبيلية الأسبوع الماضي طمأنت جماهير النادي على هجومه الضارب.

لكن تبقى شكوك حول خط دفاعه. ظهرت نقاط ضعف في الطريقة التي اخترقه هجوم ريال بمرتداته والتي قد لا تتسامح معها الأندية المشاركة في دوري الأبطال.

بدوره، لم يكن خط الوسط جاذبا طوال الموسم فيما بدا البرتغالي نلسون سيميدو وسيرجي روبرتو غير مقنعين في مركز الظهير الأيمن.

لكن مع عودة قلب الدفاع الفرنسي صامويل أومتيتي، سيحصل الثنائي بيكيه والفرنسي كليمان لانغليه على راحة إضافية في المعارك الأخيرة من الموسم.

وفي مباراة أخرى، يأمل أشبيلية الخامس مداواة جراحه عندما يحل على هويسكا الأخير.



الفوز يبعد 12 نقطة عن غريمه التاريخي



9 أهداف للكتالوني في مرمى خصمه مقابل 2 للملكي

4 انتصارات لبرشلونة

 في آخر 6 مباريات

 


5 /1 نتيجة

مباراة الذهاب التي أطاحت بالمدرب لوبيتيغي