في الوقت الذي تزخر منطقة جازان، بتواجد عدد كبير من المدربين الوطنيين بالأندية الرياضية، وفرق الأحياء، أسهم عدد كبير منهم في رفع مستوى المنافسة، وتأهل أنديتهم للدوريات المختلفة على مستوى المملكة.

 


 عوامل محفزة


عززت 10 عوامل قدرات المدرب الوطني بأندية جازان، وتحفيزه، ونجاحه في أداء مهامه، والتي تمثلت في الفكر الاحترافي، والعمل المنظم، وتوفير الجو الإداري الصحي، ومعرفة طبيعة اللاعب نفسيا وبدنيا، والثقة، والدعم الإداري، والاستفادة من خبرات النجوم الكبار في التدريب، والاحتكاك بالمدربين، والمشاركة بالدورات التدريبية المعتمدة من الاتحاد السعودي لكرة القدم وغيره، وحصوله على الدعم المادي والمعنوي.


 نتائج إيجابية


تشهد أندية جازان تولي مدربين وطنيين لقيادتها بالمنافسات الكروية، والتي حققت نتائج إيجابية مميزة. ففي نادي الوطن حقق الجهاز التدريبي بقيادة المدرب الوطني والمشرف على الفئات السنية سلطان عواجي نجاحات كبيرة أدت إلى تأهل فريق الناشئين لكرة القدم إلى الدوري الممتاز الموسم المقبل، وفي نادي اليرموك قاد المدرب الوطني هيثم علاقي فريق الناشئين بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم، احتل معها الفريق المركز الرابع في سلم الترتيب، ويحقق المدرب الوطني مبارك جبار نتائج مميزة مع الفريق الأول لكرة الطائرة، والذي ينافس بدوري الدرجة الأولى، وفي نادي حطين أسهم المدرب الوطني أحمد حلوي ومساعده محمد شراحيلي في قيادة الفريق لسنوات عديدة، حققا معه نتائج مميزة، قبل أن يتعثر بجولات الدور الأول وتتم إقالتهما، ووصول المدرب الوطني جبريل العميري إلى تدريب منتخبات الفئات السنية، واعتماده كمحاضر آسيوي، وتدريب المدرب الوطني علي العمير لأولمبي الفيصلي وتحقيقه لقب الدوري الموسم الماضي، وانتقاله إلى تدريب المنتخبات السنية.


 حضور مؤثر


حضور المدربين الوطنيين واضح وجلي وفاعل ومؤثر، ولكن بشرط توفير البيئة المناسبة لعملهم، وتوفير الإمكانيات، ونحن في نادي الوطن تجربتنا ناجحة بكل المقاييس مع المدربين الوطنيين، وفي الموسمين الأخيرين قدم الطاقم التدريبي الوطني بقيادة المدرب الوطني سلطان عواجي عملا احترافيا منذ بداية التخطيط للإعداد، بالمعسكرات، مرورا بالدوريات الطويلة، وصولا إلى تحقيق الأهداف التي رسمها في بداية الموسم، والتي تكللت بصعود فريق ناشئي النادي لمصاف فرق الممتاز، وثبات فريق البراعم للموسم الثاني في دوري البراعم الممتاز، ويأتي بفضل الله ثم بما يتميز به طاقم التدريب الوطني من فكر عال احترافي وعمل منظم، وجو إداري صحي بعيد عن التدخل في الأمور الفنية، وإعطاء كل الصلاحيات للجهاز الفني في الأمور الفنية

محمد حبيبي

رئيس نادي الوطن


صقل الموهبة


المدرب الوطني يتميز بالأخلاق، والإخلاص، ومعرفة طبيعة اللاعب، ونفسيته وضعفه وقوته، لذلك يجب على الأندية الرياضية التركيز على المدرب الوطني، وصقل موهبته التدريبية، وإبراز إمكاناتهم، والثقة بهم من خلال إعدادهم، وعدم تحميلهم أسباب الخسائر، هناك كثير من المدربين الوطنيين أثبتوا نجاحهم من خلال الفرص التي أتيحت لهم بالأندية، ويجب الاستفادة من النجوم الكبار في التدريب، ومنحهم الثقة، وإلحاقهم بدورات تدريبية تنمي قدراتهم، والتي ستجعلهم على قدر كبير من الكفاءة، وهذه تعد أفضل طريقة لإبرازهم. ما ينقص المدرب هو الثقة، والدعم المادي والمعنوي.

غسان الرفاعي

عضو إدارة نادي اليرموك


 معوقات تدريبية


مشكلة المدرب الوطني افتقاده للثقة من قبل الإدارة واللاعبين والجمهور والإعلام، على الرغم من أن نجاحه مضمون، ولعل نجاحات بعض المدربين دلالة على نضج المدرب الوطني، مشيرا إلى أن المعوقات التي يعاني منها المدرب الوطني تتمثل في عدم صبر إدارة الفريق عليه مقارنة بالأجنبي، وعدم الثقة رغم الجهد الكبير الذي يبذله، وإخلاصه للفريق، وقلة الدعم المادي المحفز له، والتأخر في صرف مستحقاته، وتحميله خسائر الفريق، لدينا تجربة مميزة في قيادة نادي حطين بدوري الدرجة الثانية، واكتسبنا خبرات كبيرة ومميزة، سنستفيد منها مستقبلا.

محمد شراحيلي

مساعد مدرب حطين السابق



 


أبرز عوامل نجاح المدرب الوطني

الفكر الاحترافي

العمل المنظم

توفير الجو الصحي

معرفته بطبيعة اللاعب

الثقة بإمكانيات المدرب الوطني

الدعم الإداري

الاستفادة من خبرات النجوم

المشاركة بالدورات التدريبية

الحصول على الدعم المادي والمعنوي

الإخلاص بالعمل التدريبي



أبرز معوقات عمل المدربين

عدم الصبر على المدرب

عدم ثقة بعض الإدارات في إمكانياته

قلة الدعم المادي والمعنوي

عدم صرف المستحقات المالية

تحميله خسائر الفريق