شهدت الساعات الأولى لطرح تذاكر مباراة ديربي الرياض بين النصر والهلال، ازدحاما كبيرا في المواقع الثلاثة، التي خصصت لبيع التذاكر «ورقيا» وهي استادا الملك فهد والأمير فيصل بن فهد ومتجر نادي النصر.

وانتظم المشجعون في طوابير طويلة أمام هذه المقرات حتى ساعات متأخرة من الليل لشراء التذاكر، وسط ازدحام  واصطدم بعضهم بعدم وجود أجهزة للسداد الإلكتروني، حيث يشترط الدفع نقدا فاضطروا لمغادرة الطوابير.

واشترطت بعض نقاط البيع ألا يتجاوز العدد المسموح به للشراء 5 تذاكر وذلك للحد من السوق السوداء، إلا أن مثل هذه المباريات الجماهيرية عادة ما تشهد سوق سوداء بدأت فور الإعلان عن بيع التذاكر إذا تعج حسابات في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ومواقع إلكترونية بإعلانات بيع التذاكر بأسعار مضاعفة عن سعرها الأصلي.

وانتقد مشجعون الطريقة التي لازالت تباع بها تذاكر المباريات في جميع ملاعب المملكة، باستثناء استاد الجوهرة وإستاد جامعة الملك سعود، حيث يخصص موقعا إلكترونيا لشراء التذاكر، ويستطيع المشجع حجز تذكرته إلكترونيا من هاتفه أو أجهزة الكمبيوتر، ويختار المقعد الذي يريد.