سربت مصادر قريبة من المدرب البرتغالي مانويل جوزيه الذي سيقود تدريبات الفريق الكروي الأول في نادي الاتحاد للموسم المقبل أنباء عن نيته في الاستعانة بمدرب حراس النادي الأهلي المصري أحمد ناجي ليكون ضمن الجهاز الفني الذي سيساعده في قيادة الاتحاد.

ويبدو جوزيه مقتنعا تماما بالجهود والخبرة التي يمتلكها ناجي الذي أشرف على خيرة حراس المرمى في مصر، والذي سبق لجوزيه أن استعان به لفترة ستة أشهر خلال عمله في إسبانيا.

وتبدو العقبة الوحيدة التي قد تعرقل قدوم ناجي مع جوزيه تمسك النادي الأهلي بخدماته، وحرصه على بقائه ضمن الكادر الفني للفريق. وكان اتفاق إدارة الاتحاد مع جوزيه ليقود الفريق الكروي الأول في النادي قد وجد أصداء كبيرة في الأوساط الكروية الإقليمية والعالمية بالنظر إلى السيرة الذاتية الغنية للمدرب الذي سجل خلال مسيرته عددا من الأرقام والإنجازات.


مشوار جوزيه لاعبا:

ـ بدأ مشواره لاعبا بالفريق الأول بنادى بنفيكا وعمره 16 سنة، وأحرز بطولة الدوري البرتغالي مع النجوم الكبار وعلى رأسهم الجوهرة السمراء أوزيبيو، ثم لعب لنادى بلينسيس قبل أن ينتقل لنادي فارنزي.

ـ مثل منتخب الشباب وحصل معه على المركز الثالث في بطوله أوروبا بهولندا 1963.


مشوار جوزيه مدربا:

ـ بدأ مشواره التدريبي عام 1978 مع فريق اسبنهو البرتغالي، وصعد به من الدرجة الثانية إلى الأولى، وحصل معه على المركز السابع كأفضل إنجاز في تاريخ النادي.

ـ تولى مهمة تدريب جيماريش، وحصل على المركز الرابع في الدوري وتأهل لكأس الاتحاد الأوروبي.

ـ تولى تدريب نادي بوتومنيتري، وحصل معه على المركز الخامس، وتأهل لكأس الاتحاد الأوروبي موسم 1984/85.

ـ درب فريق سبورتنج لشبونة أحد أندية القمة، وحصل على المركز الثالث، وصعد به إلى ربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 1987.

ـ درب فريق براجا، وقاده من المركز الأخير إلى المركز التاسع موسم 1987/88.

ـ عاد لتدريب سبورتنج لشبونة، وفاز معه بالمركز الثالث وتأهل لكأس الاتحاد الأوروبي.

ـ تولى تدريب فريق بوافيستا الكبير موسم 1991/92، وحصل معه على كأس البرتغال بعد فوز على بورتو في النهائي، وتأهل إلى كأس الاتحاد الأوروبي وهزم إنتر ميلان الإيطالى واستمر مدربا للفريق حتى موسم 95.. وخلال هذا الفترة ضم الناشئين نينوجوفير وجلوبتو وليتوس وباتوا من الأعمدة الرئيسية للمنتخب البرتغالي حاليا.

ـ تولى تدريب ماريتمو موسم 1996/97.

ـ درب بنفيكا موسم 1998/99 ووصل به إلى نهائي كأس البرتغال.

ـ درب ليريا موسم 2000/99، وكان الفريق يمر بظروف صعبة إلا أنه قاد الفريق للفوز على بنفيكا وتعادل مع سبورتنج، استمر موسم 2000/2001  وهزم بورتو 3/صفر، وسبورتنج بنفس النتيجة وتعادل مع بنفيكا.

ـ درب الأهلي المصري موسم 2001/2002، وحصل على بطولة إفريقيا للأندية الأبطال بعد التغلب على صن دوانز بطل جنوب إفريقيا، وحصل أيضا على كأس السوبر الإفريقية بعد التغلب على فريق كايزتشيفز بطل جنوب إفريقيا.

ـ عاد لتدريب بلينسيس موسم 2002/2003.

ـ عاد لتدريب الأهلي منتصف موسم 2003/2004، واستمر مع الفريق موسم 2004/2005، وحصل على بطولة الدوري المصري دون هزيمة وكأس السوبر المصرية، وبعد التغلب على انبي بطل كأس مصر استمر مع الفريق، وحصل على بطولة إفريقيا 3 مرات، وقاد الأهلي إلى مجموعة أرقام قياسية، وصعد به إلى كأس العالم للأندية 3 مرات حقق في آخرها المركز الثالث عالميا، وظل مهيمنا على الدوري المصري حتى عام 2009 (5 مرات متتالية).

ـ حطم الرقم القياسي العالمي بالفوز 55 مباراة متتالية دون هزيمة عندما قاد الأهلي إلى الفوز في 69 مباراة متتالية في جميع البطولات.

ـ كما فاز موسم 2005 /2006 بكل البطولات التي شارك فيها مع الأهلي، وهي بطولة الدوري المصري، دوري أبطال إفريقيا، كأس مصر، كأس السوبر الإفريقية، وكأس السوبر المصرية، دوري أبطال إفريقيا للعام الثاني على التوالي بعد هزيمة الصفاقسي التونسي بمجموع المبارتين 2 ـ 1 وتأهل لكأس العالم للأندية للعام الثاني على التوالي كأول مدرب في العالم.